منظور عالمي قصص إنسانية

مبعوث الأمم المتحدة في أفغانستان والرئيس الإيراني يتشاوران حول إعادة إعمار أفغانستان

مبعوث الأمم المتحدة في أفغانستان والرئيس الإيراني يتشاوران حول إعادة إعمار أفغانستان

كاي أيدي
التقى الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان، كاي أيدي، مع الرئيس الإيراني، محمود أحمدي إنجاد، في طهران اليوم وذلك لتعزيز الدعم لإعادة إعمار البلاد.

وقال أيدي "لقد كانت محادثات بناءة للغاية حول التحديات التي تواجه أفغانستان وأهمية التعاون التام بين أفغانستان وجيرانها للمساعدة في إحلال السلام والاستقرار وإحراز التقدم لشعوب المنطقة".

وقال إن الاثنين اتفقا على أن استقرار البلاد سيفيد إيران، مشيرا إلى أنهما ناقشا اجتماع باريس الذي سيعقد الشهر القادم لدعم الحكومة الأفغانية ولمناقشة ارتفاع أسعار الغذاء.

وقال أيدي "إنني أفسر استقبال الرئيس الإيراني لي فور وصولي إلى طهران اليوم كإشارة واضحة لدعم مهمتي ولعملنا معا في المستقبل".

وأضاف أنه ممتن لسخاء الشعب الإيراني تجاه أفغانستان، معربا عن أمله في أن تنمو العلاقات بين البلدين.

وخلال زيارته إلى إيران والتي ستستغرق يومين، يلتقي الممثل الخاص مع وزراء الخارجية واللاجئين والداخلية والدفاع.

من ناحية أخرى أعلنت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (أوناما) أن قافلة تتكون من79 شاحنة تحمل مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمي تعرضت للاعتداء من عناصر مسلحة.

وقد وقعت الحادثة يوم السبت في إقليم قندهار، وقد احترقت شاحنتين مما أدى إلى خسارة 84 طنا من القمح تكفي لنحو 10.000 شخص بينما لم تقع إصابات بشرية.

وفي حادثة منفصلة وقعت في الثامن من الشهر الجاري اختفت شاحنة تحمل 48 طنا من القمح تكفي لنحو 6000 شخص في الطريق بين قندهار وهيرات.

وقال برنامج الأغذية إن أن أكثر من 30 اعتداء وقع على شاحنات البرنامج عام 2007، مما تسبب في خسارة 870 طنا من الغذاء بتكلفة بلغت 700.000 دولار، مع مقتل عدد من الموظفين وأفراد من الشرطة الأفغانية في هذه الحوادث.

وقال عليم صديق، المتحدث باسم البعثة بالإنابة، "إن الأمم المتحدة تعمل لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة لأكثر الأشخاص احتياجا في البلاد بحيادية تامة، ونحن ندين عمليات السرقة هذه وتضييع المساعدات الغذائية دون أي مبرر".

وقال صديق إن هذه الاعتداءات تأتي في وقت تعاني فيه البلاد من وضع أمني غذائي صعب، مناشدا وقف هذه الاعتداءات التي تقوض من توصيل المساعدات للمجتمعات الأكثر احتياجا.