منظور عالمي قصص إنسانية

مئة وخمس وسبعون عائلة تيمورية نازحة تعود إلى ديارها اليوم

مئة وخمس وسبعون عائلة تيمورية نازحة تعود إلى ديارها اليوم

media:entermedia_image:7e031ad8-739b-4d32-93b3-34c77612cafd
تعود قرابة مئة وخمس وسبعين عائلة تيمورية إلى ديارها اليوم بعد أن كانت قد تشردت بسبب العنف الذي ألم بتيمور الشرقية منذ ثلاث سنوات. وقد رحبت الأمم المتحدة بهذه الخطوة واعتبرتها إنجازا مهما نحو معالجة مسألة المشردين داخليا في دولة تيمور الفتية التي نالت استقلاها عام 2002 تحت إشراف الأمم المتحدة.

وكان العنف الذي غمر تيمور الشرقية في نيسان / أبريل 2006 بسبب الاختلافات بين المناطق الشرقية والغربية قد حصد أرواح أكثر من سبع وثلاثين ضحية وأدى إلى تشريد العديد من المواطنين.

تجدر الإشارة إلى أن مخيم سيميناريو ماريور فاتوميتا في العاصمة التيمورية ديلي سيغلق أبوابه اليوم بعد أن تعود مئة وثلاث وسبعون عائلة إلى ديارها. وستوزع وزارة التعاون الاجتماعي منحا على العائلات العائدة لمساعدتها في إعادة بناء وترميم منازلها. بالإضافة إلى ذلك، سيحصل كل شخص على ستة عشر كيلو غراما من الأرز.

وقال بيار بيسوج، رئيس مكتب المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة "إن إغلاق المخيم هو إنجاز عظيم. وهو دليل واضح على استعادة البلاد لعافيتها بعد أن كان العنف قد مزق عاصمتها عام 2006".

ا