منظور عالمي قصص إنسانية

عملية السلام في كوت ديفوار تتصدر قائمة محادثات الأمين العام في أخر محطة له في غرب أفريقيا

عملية السلام في كوت ديفوار تتصدر قائمة محادثات الأمين العام في أخر محطة له في غرب أفريقيا

media:entermedia_image:3cf99c2d-9016-4bfc-9007-cf87aa0d3bc9
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم دعمه المتواصل لعملية السلام في كوت ديفوار، لدى وصوله إلى العاصمة أبيدجان في أخر محطة له في جولته الأفريقية.

وقد التقى الأمين العام مع الرئيس لوران غباغبو حال وصولة وأيضا مع رئيس الوزراء، غيلوم سورو.

وأمس في بوركينا فاسو، ناقش الأمين العام، عملية السلام في كوت ديفوار مع الرئيس بليز كومباوري، وسيط العملية وشكره على عمله في تيسير الحوار بين الأطراف الإيفوارية.

وقد أصبحت كوت ديفوار مقسمة عام 2002 بين شمال تسيطر عليه قوات المتمردين وجنوب تسيطر عليه الحكومة، إلا أن اتفاق سلام وقع في بوركينا فاسو مهد الطريق أمام إنهاء النزاع وإجراء انتخابات نزيهة وحرة.

وبعد اجتماعه مع الرئيس كومباوري، قال الأمين العام إنه متفائل بعد قيام الحكومة الإيفوارية بتحديد موعد لإجراء الانتخابات وإنه سيشجع الرئيس غباغبو على الالتزام بذلك الموعد.

وقد تم تأخير الانتخابات عدة مرات إلا أنها ستعقد الآن في 30 تشرين ثاني/نوفمبر القادم.

وقبل مغادرته بوركينا فاسو هذا الصباح، زار الأمين العام مدرسة ابتدائية في ضواحي العاصمة أوغادوغو تدعمها اليونيسف، حيث قام بزرع شجرة وقدم 10 كومبيوترات هدية للمدرسة.

وبعد انتهاء زيارته لغرب أفريقيا يتوجه الأمين العام إلى فيينا حيث سيحضر افتتاح قاعة اجتماعات جديدة في مركز فيينا الدولي الذي يضم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومكتب الأمم المتحدة ومنظمة التنمية الصناعية ومنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

ومن ثم سيتوجه الأمين العام إلى سويسرا حيث سيرأس اجتماع مجلس الرؤساء التنفيذيين لمنظومة الأمم المتحدة.

كما سيقوم الأمين العام بإلقاء أول محاضرة في سلسلة محاضرات ينظمها معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث، ومن المتوقع حضور 1500 شخص لسماع المحاضرة عن الأهداف الإنمائية للألفية.

وبعد سويسرا يتوجه الأمين العام إلى لندن حيث سيحضر يوم الثاني من أيار/مايو اجتماعا للجنة الرباعية المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط.

ويعقد الاجتماع على هامش اجتماع لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدة الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني، والمنعقد لتقييم التقدم المحرز في المؤسسات الفلسطينية والتنمية الاقتصادية منذ اجتماع اللجنة في نيويورك في أيلول/سبتمبر الماضي.