مبعوث الأمم المتحدة إلى أفغانستان يؤكد أهمية حصول كل الأطفال على التعليم

أكد الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان، كاي أيدي، اليوم التزام الأمم المتحدة بحصول كل طفل في البلاد على التعليم، مشيدا بالتقدم المحرز منذ عام 2001 في إلحاق الأطفال بالمدارس وخصوصا الفتيات.

وقال أيدي "إن التعليم حق أساسي لكل شخص، فهو يعزز من كرامة وحرية الإنسان وهو أمر أساسي لتمكين أفغانستان من تعبئة موارد شعبها".

وخلال زيارة إلى مدرسة الأماني في العاصمة كابل، قال أيدي إن أفغانستان يمكن أن تكون فخورة بالتقدم الهائل الذي أحرزته مدارسها تحت قيادة وزارة التعليم.

وأضاف أيدي قائلا "قبل 2001 كان هناك أقل من مليون طفل في المدرسة كما كانت الفتيات مستثنيات من التعليم، واليوم يوجد أكثر من ستة ملايين طفل يواظبون على الدراسة بينما التحقت أكثر من 330,000 فتاة بالمدرسة لأول مرة هذا العام وهو أمر غير مسبوق في أفغانستان".

وتأتي زيارة الممثل الخاص خلال الأسبوع العالمي للتعليم والذي تؤكد خلاله كل الدول التزامها بتحقيق هدف "التعليم للجميع".

ويركز الأسبوع هذا العام على "التعليم النوعي لتفادي التهميش"، حيث يعاني 72 مليون طفل حول العالم من عدم الحصول على التعليم لأسباب مختلفة مثل الإعاقة ونوع الجنس والنزاعات والفقر، بينما ما يزال نحو 700 مليون بالغ أميين.

وكانت اليونسكو قد أشارت إلى أنه وعلى الرغم من ازدياد معدلات الالتحاق بالمدارس في أفغانستان، إلا أن نصف أطفال البلاد في سن المدرسة ما زالوا خارجها، معظمهم من ذوي الإعاقة وأطفال الرعاة وأطفال الشوارع.

وقال أيدي "نريد أن يشمل التعليم كل أطفال أفغانستان فهم مستقبل هذه البلاد".

من ناحية أخرى يشجع برنامج الأغذية العالمي الأسر الفقيرة على إرسال أولادها للمدرسة عبر برامج التعليم مقابل الغذاء.