خبير في حقوق الإنسان يدين مقتل المدنيين الصوماليين ويحث على وقف إطلاق النار

أدان الخبير المستقل المعني بحقوق الإنسان في الصومال، غانم النجار، مقتل المدنيين في الصومال، بما في ذلك عدد من القيادات الدينية، ودعا إلى إنهاء العنف فورا.

وكانت البلاد قد شهدت تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية التي تدعمها القوات الإثيوبية والفصائل المسلحة المعارضة للحكومة.

وقال النجار "إن استخدام الأسلحة الثقيلة في مناطق مزدحمة بالمدنيين قد أدى إلى مقتل 81 مدنيا وجرح أكثر من 100 آخرين".

كما أدان النجار على وجه الخصوص القتل المتعمد لعدد من القيادات الدينية التابعة "لجماعة التبليغ"، في مجمع ومسجد الهداية.

وقال الخبير "يجب أن يتم تحقيق سريع وحيادي في هذه الحوادث وأي سلام في الصومال يجب أن يكون مبنيا على العدل والحقيقة والمساءلة".

كما ناشد النجار الأطراف بالهدوء ووقف إطلاق النار فورا وحث الحكومة والمجتمع الدولي على حماية المدنيين في الصومال، الذي لا يتمتع بحكومة فاعلة منذ عام 1991.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فإن الوضع الإنساني يتدهور بسرعة أكثر مما كان متوقعا.

وتشير التقديرات إلى وجود 1.8 مليون شخص في الصومال بحاجة إلى المساعدة الإنسانية ويمكن أن يزيد الرقم ليصل إلى مليونين بعد الانتهاء من التقييم الجاري.