منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يقرع جرس الإنذار بشأن الصومال

الأمين العام يقرع جرس الإنذار بشأن الصومال

media:entermedia_image:e04230ab-756f-43a1-8ccf-745ed190056e
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن عميق قلقه إزاء القتال الدائر في العاصمة الصومالية، مقديشو وشجب مقتل المدنيين.

وحث الأمين العام أطراف النزاع في مقديشو على تجنب استخدام القوة المفرطة والعشوائية الذي يعرض حياة المدنيين للخطر خصوصا في المناطق المزدحمة بالسكان ويذكرهم بأن أي استهداف لغير المحاربين يعتبر خرقا للقانون الدولي.

كما أدان الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، أحمدو ولد عبد الله، الاشتباكات التي دارت نهاية الأسبوع وقال إنها غير مبررة.

وأكد ولد عبد الله أن الأبرياء هم ضحايا هذا النزاع الذي يجعل تحقيق المصالحة وإعادة البناء أكثر صعوبة.

وقال الممثل الخاص في بيان صادر اليوم في نيروبي "إنه من غير المبرر اندلاع مثل هذا العنف خصوصا وأن الحكومة الانتقالية واتحاد المعارضة لإعادة تحرير الصومال قد أعربا عن رغبتهما في التحدث بشأن السلام والمصالحة".

وكانت الحكومة قد أعلنت الشهر الماضي أنها مستعدة للدخول في محادثات مع المعارضة.

وقال ولد عبد الله "إنني ومرة أخرى أناشد الجميع الإسراع في جهود إعادة الاستقرار والوحدة ووقف العنف الذي يجلب الدمار والتعاسة للشعب الصومالي".

وكان مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قد حذر من أن الوضع في البلاد يتدهور بسرعة أكبر مما كان متوقعا بسبب الجفاف وارتفاع أسعار الغذاء وانعدام الأمن.

وبحسب المكتب فإن الأشخاص الذين يعيشون وضعا إنسانيا طارئا قد بلغ 425.000 شخص وعدد المشردين داخليا وصل إلى 745.000 شخص.