بان كي مون يؤكد أن الأمم المتحدة عليها واجب أخلاقي للتحرك بناء على الدروس المستفادة من رواندا

قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن المنظمة عليها "واجب أخلاقي" للتحرك بناء على الدروس المستفادة من رواندا وتعزيز الجهود الرامية إلى منع وقوع إبادة جماعية أخرى.

وقال الأمين العام في رسالة وجهها بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة على وقوع مذابح رواندا، إنه ومن أجل هذا الهدف، فقد عمل على خلق وظيفة بالمنظمة لمستشار حول منع الإبادة الجماعية، كما عين مستشارا خاصا للتركيز على موضوع مسؤولية الحماية، مشيرا إلى أنه عازم على المضي في هذا المجال.

وأكد بان كي مون عزمه العمل على قضايا حقوق الإنسان في كل مكان، مضيفا أنه وخلال الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان فإن الأمم المتحدة تواصل حملة تهدف لضمان المعرفة وفهم حقوق الإنسان في أنحاء العالم.

وفي إشارة لزيارته إلى النصب التذكاري لضحايا الإبادة الجماعية في كيغالي بداية العام الحالي، قال الأمين العام "إنه من المستحيل أن تمر عبر تلك القاعات وألا تتأثر لما تحمله الشعب الرواندي".

وكان أكثر من 800.000 شخص قد فقدوا أرواحهم خلال 100 يوم في رواندا عام 1994.

وقال الأمين العام "إن الشجاعة والمرونة التي أبداها شعب رواندا لاستعادة حياته يجب أن تكون مصدر إلهام لنا جميعا".

ويتم إحياء الذكرى في كل مكاتب الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف وإقامة معارض وحلقات نقاش في مراكز الأمم المتحدة للمعلومات في بوركينا فاسو وبوروندي ومدغشقر والمكسيك وناميبيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وتنزانيا وتوغو.