تقرير الأمم المتحدة حول كوسوفو يؤكد استمرار تطبيق قرار مجلس الأمن في الإقليم
وأضاف الأمين العام أن إعلان الاستقلال وما تلاه من أحداث قد وضعت تحديات كبيرة لبعثة الأمم المتحدة في القدرة على ممارسة السلطة الإدارية في كوسوفو.
وقال الأمين العام " إن التطورات على أرض الواقع قد يكون لها آثار على أونميك، وفي انتظار توجيهات مجلس الأمن، قد تكون هناك حاجة لأن تعدل أونميك من عملها للتعامل مع التطورات والتغيرات على ارض الواقع بطريقة تتماشى مع القرار 1244".
وأضاف التقرير أن الوضع الأمني في الفترة التي يغطيها التقرير كان هادئا ولكن يشوبه التوتر، وأن معظم التظاهرات التي قام بها صرب كوسوفو كانت سلمية إلا من بعض حوادث العنف التي وقعت بعد إعلان الاستقلال مباشرة.
كما أكد الأمين العام أن أعمال العنف، سواء كانت موجهة لأفراد بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو أو منشآتها أو أي من مجتمعات كوسوفو، أمر غير مقبول ولا يمكن التسامح معه.
وحث جميع الأطراف على العمل بالتزاماتها والامتناع عن أي أعمال أو أقوال يمكن أن تهدد السلام أو تؤدي إلى العنف.
وأكد الأمين العام على أن جهود الأمم المتحدة في كوسوفو تهدف إلى ضمان أن الوضع السياسي والأمني في كوسوفو ما زال مستقرا، وأن سلامة وأمن السكان ما تزال مصانة.