الأمم المتحدة تكمل الإجراءات الأمنية عند نقطة العبور بين شقي قبرص في نيقوسيا
وقد تولى القيام بالتفتيش الأمني في المنطقة فريق من ستة أشخاص متخصص في الألغام بمساعدة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قبرص، ولم يتم خلال العملية العثور على أية مواد خطيرة.
من جهة أخرى، وافق مستشارو زعيمي القبارصة اليونانيين ديميتريس كريستوفياس، والقبارصة الأتراك محمد على طلعت، على تشكيل مجموعات العمل واللجان الفنية في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الزعيمين.
وستركز مجموعات العمل على قضايا الإدارة، وتقاسم السلطة، والشؤون الأوروبية، والأمن وشؤون الملكية والشؤون الاقتصادية، في حين تتولى اللجان الفنية الجرائم والشؤون الجنائية، وإدارة الأزمات، والشؤون الإنسانية والصحة والبيئة.
وتقول المتحدثة باسم الأمم المتحدة ميشيل مونتاس: "وافق المستشارون على إقامة مزيد من مجموعات العمل وفقا للحاجة، لضمان أن يتمكن الزعيمين من التفاوض بطريقة فعالة حول مجمل القضايا التي يجب مناقشتها، كما وافق المستشارون على اللقاء مجددا يوم الجمعة برعاية الأمم المتحدة".