منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تقول إن ثلثي الأفارقة يفتقرون للصرف الصحي

الأمم المتحدة تقول إن ثلثي الأفارقة يفتقرون للصرف الصحي

قالت كل من منظمتي الصحة العالمية واليونيسف إن أكثر من 60% من الأفارقة يفتقرون للصرف الصحي المناسب.

جاء ذلك بمناسبة يوم المياه العالمي الذي يحتفل به يوم 22 آذار/مارس من كل عام وعنوان هذا العام "الصرف الصحي مهم".

ويهدف اليوم إلى التوعية بمحنة نحو 2.6 مليار شخص حول العالم يفتقرون لدورات المياه مما يعرضهم لعدد كبير من الأمراض.

فتلوث المياه والتربة والطعام ناتج عن الاتصال البشري بالبكتريا والفيروسات والطفيليات، وهذا بدوره يسبب الإسهال ثاني أكبر قاتل للأطفال في الدول النامية.

وقالت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، مارغريت تشان، "إن الصرف الصحي عامل أساسي في الصحة العامة، فتحسين الصرف الصحي يساهم بصورة كبيرة في تحسين صحة الإنسان ورفاهيته وخصوصا بالنسبة للنساء والفتيات".

وتشير التقديرات إلى أن نحو 1.2 مليار شخص استطاعوا الوصول إلى صرف صحي أفضل ما بين 1990 و2004، ولكن حسب المعدلات الراهنة فإن 2.4 مليار شخص سيظلون دون صرف صحي مناسب حتى عام 2015.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، آن فينمان، "إن انعدام الصرف الصحي يؤثر تأثيرا كبيرا على التنمية الصحية والاجتماعية وخصوصا بالنسبة للأطفال".

وأشارت إلى أن تعزيز الدعم لتحسين الصرف الصحي سينقذ أرواح الناس ويسرع التقدم باتجاه تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أشيم شتاينر، إن عدم توفر دورات مياه مأمونة يؤدى إلى وجود 200 مليون طن من النفايات غير المعالجة في البيئة التي نعيش فيها كل عام مما يؤدي إلى خسارة مقدراها 16 مليار دولار.

وتحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للمياه في كل أنحاء العالم من بنغلاديش إلى الإكوادور ومن غيانا إلى السنغال.

وفي نيويورك تحتفل اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بطريقة خاصة حيث تسعيان الى كسر الرقم القياسي لأطول صف أمام مرحاض عام للتوعية بأزمة الصرف الصحي العالمية.