الأمم المتحدة تؤكد ارتفاع عدد المهاجرين والوفيات في خليج عدن

قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن عدد المهاجرين عبر خليج عدن إلى اليمن تزايد هذا العام بينما ارتفع أيضا عدد الوفيات المصاحب لهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر.

فخلال الشهرين الأولين من هذا العام وصل إلى سواحل اليمن نحو 8.713 شخصا ولقي نحو 113 شخصا حتفهم أثناء الرحلة وفقد نحو 200 آخرين.

وكان نحو 2.964 شخصا قد وصلوا إلى اليمن في نفس الفترة من العام الماضي، ويرجع ارتفاع عدد المهاجرين هذا العام لاستخدام المهربين طرقا جديدة حيث افتتح طريق جديد من جيبوتي ثم عبر البحر الأحمر.

وعلى الرغم من أن بعض الطرق جديدة، إلا أن أساليب المهربين ظلت كما هي، حيث يدفع الأشخاص ما بين 130 إلى 150 دولارا لعبور البحر عبر قوارب صغيرة وسريعة بينما يدفع الذين يختارون القوارب الكبيرة والمزدحمة ما بين 50 إلى 70 دولارا.

وتستغرق الرحلة ما بين 12 إلى 36 ساعة، حسب الحالة الجوية، ومعرفة المهربين لطبيعة المياه والطرق.

ويقوم المهربون في بعض الأحيان بدفع المهاجرين من على متن القوارب في المياه العميقة أو اتخاذ طرق مغايرة إذا ما صادفوا زوارق حرس السواحل، كما يقومون بضرب الركاب في بعض الأحيان وسرقة ملابسهم ونقودهم.

ولطالما ناشدت المفوضية السلطات المعنية تعزيز الجهود لمنع الوفيات في خليج عدن، ومنذ العام الماضي زادت من مهامها في اليمن بتزويد مكاتبها بمزيد من الموظفين وتوفير المأوى للاجئين.