منظور عالمي قصص إنسانية

استمرار فرار اللاجئون السودانيون من دارفور إلى مناطق غير آمنة في تشاد

استمرار فرار اللاجئون السودانيون من دارفور إلى مناطق غير آمنة في تشاد

media:entermedia_image:8385c8a0-338e-49a7-97f9-63e647b41f0e
قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم إنه ومع استمرار قصف قرى غرب دارفور وتعرضها للهجمات، فر أكثر من 13.000 سوداني إلى مناطق نائية في تشاد تعاني هي أيضا من نزاعات عرقية.

وحسب المفوضية وصل نحو 3000 شخص إلى شرق تشاد هذا الأسبوع في منطقة باراك، التي شوهد فيها رجال مسلحون يمتطون الخيل كما تصاعدت أعمدة الدخان من قرية محروقة.

وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "إن انعدام الأمن والقرب من الحدود السودانية يعني عدم إمكانية المفوضية بنصب مخيم في المنطقة، ولكننا نحاول توفير المساعدات الطارئة".

ولا تزال المفوضية تنتظر الموافقة من الحكومة التشادية لنقل اللاجئين إلى مخيمات موجودة حاليا وتأوي 240.000 لاجئ من دارفور.

وأشار فريق من المفوضية وصل باراك بداية الأسبوع أن القادمين الجدد أتوا بسبب الاعتداءات التي وقعت في منطقة جبل مون بغرب دارفور.

من ناحية أخرى، قامت نائبة الممثل الخاص للسودان، أميرة حق، بزيارة منطقة سيليا بغرب دارفور أمس كجزء من مهمة داخلية ووجدت أن القرية خالية من سكانها البالغ عددهم 20.000.

وقد بقي نحو 300 شخص في القرية، معظمهم من كبار السن الذين لم يستطيعوا الفرار.

وقد تعرضت القرية للاعتداء في الثامن من الشهر الجاري.