منظور عالمي قصص إنسانية

تلاميذ المدارس في جيبوتي يستفيدون من الشراكة بين اليونيسف ودبي العطاء

تلاميذ المدارس في جيبوتي يستفيدون من الشراكة بين اليونيسف ودبي العطاء

أعلنت اليونيسف ودبي العطاء اليوم إطلاق برامج جديدة للتعليم في جيبوتي ستساعد في تعجيل توفير التعليم للأطفال وتعزيز المساواة بين الجنسين في البلد. وسيستفيد من هذه البرامج آلاف الأطفال في المدارس الابتدائية والثانوية، وذلك كجزء من مبادرة عالمية ترعاها جمعية الخليج الخيرية واليونيسف لتوفير التعليم للأطفال المحتاجين، والمساعدة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية المتمثلة في تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015.

ومع أن 126.000 طفل في جيبوتي هم في سن التعليم الابتدائي، فإن عشرات الآلاف منهم غير مسجلين في المدرسة، أكثر من نصف هؤلاء من الفتيات.

وفي هذه المناسبة قال ألويس كاموراغي، ممثل اليونيسف في جيبوتي: "ستوفر هذه الشراكة بين اليونيسف ودبي العطاء دعما قيما لأطفال المدارس في جيبوتي.

فستساعد جهودنا المشتركة في زيادة فرص الأطفال في الحصول على تعليم ابتدائي ذي نوعية جيدة، وفي تقليص الفجوة بين البنين والبنات، كما ستساعد جيبوتي في جهودها الرامية إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية المتعلقة بالتعليم".

وفي ظل الشراكة الجديدة، ستستخدم اليونيسف قرابة 1,9 مليون دولار من الأموال التي تبرعت بها دبي العطاء لبناء مدارس جديدة وإعادة تأهيل المدارس القائمة؛ والتشجيع على الالتحاق بالمدارس من خلال الدعوة والتعبئة الاجتماعية؛ وتحسين نوعية التعليم من خلال تدريب المعلمين؛ وتحسين بيئة المدرسة بتوفير التجهيزات والمعدات وخدمات المياه والصرف الصحي وتعليم المهارات الحياتية.

ومن أهداف البرنامج الأخرى تخفيض معدلات التسرب من المدرسة ووضع إستراتيجية وطنية للتعليم غير النظامي.