المدير العام لليونسكو يدين مقتل أحد الصحفيين الصوماليين
وأعرب ماتسورا عن تعازيه الخالصة لأسرة حريد الذي كان يعمل مع وكالة الأنباء الصومالية.
وقد قتل حريد يوم الاثنين الماضي عندما انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق في مدينة كيسمايو بجنوب البلاد، وضربت السيارة التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود التي كان يستقلها الصحفي، وقد قتل اثنان من موظفي المنظمة بالإضافة إلى السائق.
وقال ماتسورا "إنني أحيي شجاعة والتزام حسن كافي حريد وزملائه، الذين يقومون بعمل ها لتحقيق المصالحة الوطنية وإعادة الإعمار والمخاطرة بحياتهم من أجل ذلك، كما هو واضح من هذا المأساة".
وأضاف المدير العام قائلا "إن الصحفيين يجب أن يعملوا في ظروف مناسبة أمنيا إذا ما أرادوا ممارسة حرية التعبير وإعلام سكان الصومال والعالم بالأحداث الجارية في البلاد".
وقد قتل سبعة صحفيين أثناء القيام بعملهم في الصومال العام الماضي، وبهذا أصبح الصومال ثاني أخطر بلد في العالم بالنسبة للصحفيين بعد العراق.