منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يقول إن عام 2008 هو عام تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة

الأمين العام يقول إن عام 2008 هو عام تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة

قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في خطابه أمام قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة بأديس أبابا، إن التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي قد دخل مرحلة تاريخية مع تأسيس قوة مشتركة في دارفور وأن هذا العام سيكون حاسما في الوقت الذي تحاول فيه المنظمتان تحقيق الأهداف المشتركة.

وقال الأمين العام "إن الشراكة الوثيقة أساسية لمعالجة التحديات الأمنية التي تواجهها القارة".

وقد تصدرت الأزمة التي تعصف بكينيا أعمال القمة، فقد أشار الأمين العام إلى التطورات المروعة هناك، حيث قتل أكثر من 800 شخص بسبب العنف بينما تشرد أكثر من 250.000 آخرين.

وحث الأمين العام، الذي يتوجه غدا إلى كينيا، الرئيس كيباكي وزعيم المعارضة أودينغا لعمل كل ما يمكن لحل أسباب النزاع سلميا.

وقال بان كي مون إن الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدت جلية بعد تشكيل البعثة المشتركة في دارفور، حيث تعمل المنظمتان معا من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع.

وأضاف الأمين العام قائلا إن الشراكة بين المنظمتين أساسية للمساعدة في حل النزاعات الأخرى في القارة مثل الكونغو وأوغندا والصومال.

كما أشار الأمين العام إلى جهود المنظمة في مساعدة الدول الخارجة من النزاعات على تثبيت دعائم السلام كما هو الحال في سيراليون وغينيا بيساو وبوروندي.

من ناحية أخرى عقد الأمين العام اجتماعات ثنائية مع عدد من القيادات الأفريقية الحاضرة في القمة بمن فيها الرئيس كيباكي والرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة.

وقد ناقش الأمين العام مع بوتفليقة الترتيبات الخاصة بلجنة التحقيق في انفجارات الجزائر التي وقعت في 11 كانون أول/ديسمبر الماضي وأودت بحياة 17 موظفا من المنظمة.

كما التقى بان كي مون مع رئيس وزراء ساحل العاج، غيلوم سورو، ورئيس بوركينا فاسو، بليز كومبوري.

ومن المتوقع أن يلتقي الأمين العام مع رئيس وزراء الصومال وغينيا ورؤساء بنين وجنوب أفريقيا.