منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يتوجه إلى كينيا غدا

الأمين العام يتوجه إلى كينيا غدا

media:entermedia_image:36e7d7e7-e34f-4aa8-acb0-f9844490545c
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أنه سيزور كينيا غدا، حيث أدى العنف إلى مقتل أكثر من 800 شخص في نزاع عرقي اندلع منذ نهاية العام الماضي.

وقال الأمين العام للصحفيين في أديس أبابا، حيث حضر افتتاح القمة الأفريقية، "إن على الكينيين وقف القتل والعنف الآن قبل أن يخرج عن نطاق السيطرة".

وقد اضطر أكثر من 250.000 شخص للفرار من ديارهم هربا من العنف، الذي اندلع عقب إعلان فوز الرئيس مواي كيباكي على منافسه رايلا أودينغا في كانون أول/ديسمبر الماضي.

وقال الأمين العام إنه سيتوجه إلى نيروبي غدا لمنح دعمه الكامل للجنة الأفريقية للشخصيات البارزة، التي تقوم بجهود الوساطة لحل الأزمة الكينية بقيادة الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي عنان.

ومن المتوقع أن يلتقي الأمين العام مع أودينغا وممثلي منظمات المجتمع المدني وموظفي الأمم المتحدة.

وحذر الأمين العام من أنه في حالة فشل القيادات في تحمل المسؤولية لصالح الشعب الكيني فإن الموقف قد يتصاعد ويخرج عن السيطرة.

وأضاف الأمين العام قائلا "إن كينيا يمكن أن تظل مستقرة ومزدهرة ونموذجا لكل أفريقيا، وعلينا جميعا أن نعمل من أجل ضمان ذلك".

وفي كلمته أمام مؤتمر القمة الأفريقية أشار الأمين العام إلى التطورات الخطيرة في كينيا، مناشدا القادة الأفارقة حث القيادات والشعب الكيني على التزام الهدوء ونبذ العنف وحل خلافاتهم عبر الحوار واحترام العملية الديمقراطية.

وفي لقاء مع الرئيس كيباكي، على هامش المؤتمر، حث الأمين العام الرئيس الكيني على إحراز تقدم بشأن إيجاد حل للأزمة، كما ناقش الطرفان الوضع الإنساني ووضع المشردين داخليا وزيارة الأمين العام للبلاد يوم الجمعه.

كما تحدث الأمين العام مع كوفي عنان هاتفيا، حيث ناقشا تأثير العنف على الاقتصاد الكيني.

من ناحية أخرى طالبت العديد من النساء الكينيات بوقف العنف والقتل العرقي وجرائم الاغتصاب والعنف الجنسي، وذلك في بيان سلمنه إلى فريق كوفي عنان.

وطالبت النساء باتخاذ إجراء عاجل للاستجابة لاحتياجات النساء والأطفال، الذين يشكلون أغلبية المشردين داخليا.

كما طالبن بإجراء إصلاحات دستورية وتدابير لإعادة سيادة القانون والنظام، وناشدن الشعب الكيني احترام كل الآراء المختلفة.