مسؤولة بالأمم المتحدة تشير إلى تجنيد نحو 300.000 طفل في أنحاء العالم في الحروب
قالت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال في الصراعات المسلحة، راديكا كومارسوامي، إنه من الصعب تقدير عدد الأطفال المجندين في الصراعات المسلحة، إلا أن العدد يتراوح ما بين 250.000 إلى 300.000، طفل في أنحاء العالم.
وأعربت كومارسوامي عن أملها في أن يتمكن مجلس الأمن من اتخاذ إجراء حاسم للاستجابة لهذه الانتهاكات.
وبحسب تقرير صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن الموضوع فإن الإحصائيات تشير إلى تجنيد الأطفال في أفغانستان وبوروندي وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار ونيبال والفلبين والصومال والسودان وسري لانكا وأوغندا.
وأشار التقرير إلى أنه لم تقع حالات تجنيد جديدة للأطفال في ساحل العاج، كما لم يشمل التقرير سيراليون وليبريا، حيث كان يوجد أكبر عدد من الأطفال المجندين.
كما لفت التقرير الانتباه إلى نزعة جديدة تزيد من تفاقم المشكلة، ألا وهي العلاقة الوثيقة بين مخيمات المشردين داخليا وبين تجنيد الأطفال، مشيرا إلى أن التجنيد يمكن أن يقل إذا ما توفرت حماية جيدة للمخيمات.
كما أعربت الممثلة الخاصة عن قلقها إزاء التحركات عبر الحدود فيما يتعلق بتجنيد الأطفال خصوصا في تشاد والسودان، بالإضافة إلى اعتقال الأطفال في بوروندي والعراق وأفغانستان.
ورحبت كومارسوامي بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق خمسة من أعضاء جيش الرب في أوغندا، المعروف باستغلاله للأطفال.
وقالت كومارسوامي إنها ستدفع لاتخاذ إجراء في مجلس الأمن، الذي سيناقش التقرير يوم 12 من شباط/فبراير، مؤكدة ضرورة اعتماد المجلس لقرار أو بيان رئاسي حول الموضوع.