الأمم المتحدة تعبر عن قلقها المتزايد من العنف والانتقام الذي تشهده كينيا
وحث دينغ قادة الطرفين في كينيا سواء على المستوى الوطني أو المحلي إلى الدعوة علانية لوقف العنف والعبارات التحريضية.
واستنادا لما قاله دينغ فإن القادة السياسيين والمحليين قد تتم مساءلتهم على انتهاكات القانون الدولي التي ترتكب بسبب التحريض الذي يصدر عنهم، وحثهم على تحمل مسؤولياتهم وحماية المدنيين ومنع العنف.
وضم دينغ صوته إلى صوت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، لويز آربور، بدعوة الحكومة الكينية الالتزام بالقانون الدولي خلال الرد على التظاهرات، بما في ذلك تحميل الشرطة مسؤولية أفعالها.
ومن المقرر أن يرسل دينغ أحد معاونيه إلى كينيا في أسرع فرصة ممكنة لتقييم الوضع.
وفي السياق ذاته تواصل المنظمات الإنسانية توصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين من العنف في البلاد.
وقد قام برنامج الأغذية العالمي بتوزيع حصص غذائية على نحو 30.000 نسمة في الأحياء الفقيرة في كيسومو تكفي لمدة أسبوعين وبدأ كذلك أول عملية توزيع في مدينة ناكورو.