منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تطلق حملة عالمية لتأمين سلامة المستشفيات أثناء وقوع الكوارث

الأمم المتحدة تطلق حملة عالمية لتأمين سلامة المستشفيات أثناء وقوع الكوارث

media:entermedia_image:0d69b8da-d8d1-4945-809e-db4dda5d7cd2
بدأت الأمم المتحدة حملة عالمية لتأمين سلامة المستشفيات أثناء الكوارث، حيث تتضرر مئات المستشفيات والعيادات كل عام بسبب هذه الكوارث.

ويمكن للكوارث الطبيعية مثل الزلازل والأعاصير والفيضانات، خلال دقائق معدودة، أن تنشر الفوضى في المجتمعات، مدمرة البنية التحتية والخدمات مما يؤثر تأثيرا كبيرا على السكان.

فهذه الكوارث تترك ملايين الأشخاص دون رعاية طارئة أثناء وبعد الكارثة عندما تتعطل المستشفيات عن العمل.

وسيطلق برنامج الأمم المتحدة للحد من الكوارث حملة "مستشفيات آمنة من الكوارث"، غدا في مؤتمر دافوس بسويسرا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومكتب البنك الدولي للحد من الكوارث.

وتسلط الأحداث الأخيرة الضوء على تأثير الكوارث على الأنظمة الصحية المحلية. ففي 5 آب/أغسطس 2007، وخلال دقيقتين فقط، فقدت مدينة بيسو في بيرو 97% من أسرتها في المستشفيات بسبب زلزال بلغت قوته ثمانية درجات.

كما أدى الزلزال الذي وقع في باكستان في تشرين أول/أكتوبر 2005، إلى دمار نصف المراكز الصحية في المناطق المتأثرة بينما أدت كارثة تسونامي عام 2004 إلى خسارة 61% من المنشآت الصحية في إندونيسيا.

وبالإضافة إلى عدم الحصول على الرعاية الصحية الطارئة في حالة وقوع الكوارث، فإن تعطل المستشفيات يؤدي إلى توقف خدمات أساسية مثل التحصين ورعاية الحوامل والمواليد لعدة أشهر بعد وقوع الكارثة.

وبين المبادرات المقترحة تعزيز مقاومة المنشآت الصحية وضمان استمرار عملها بعد وقوع الكارثة وتدريب العاملين الصحيين بالاستعداد والمحافظة على عدم انقطاع عمل المستشفيات بعد وقوع الكوارث.

وقال علاء علوان، المدير المساعد لاتخاذ الإجراءات أثناء الأزمات بمنظمة الصحة العالمية، "مع توفر العلم والإرادة السياسية من الممكن حماية المنشآت الصحية من الكوارث حتى مع الموارد البسيطة المتاحة في الدول النامية".