منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول بالأمم المتحدة يسلط الضوء على العنف الجنسي أثناء الاضطرابات الأخيرة في كينيا

مسؤول بالأمم المتحدة يسلط الضوء على العنف الجنسي أثناء الاضطرابات الأخيرة في كينيا

دعا المدير الإداري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كمال درويش، المجتمع الدولي اليوم إلى الاعتراف بوجود مشكلة العنف الجنسي بوصفها جريمة ضد الحقوق الأساسية للإنسان.

وقال درويش "مرة أخرى تجد النساء والفتيات أنفسهن ليس فقط محاصرات وسط إطلاق النار ولكنهن داخل المعركة".

وأضاف قائلا "تتعرض المزيد من النساء والفتيات للاغتصاب والعنف الجنسي أثناء فترات النزاعات، ومن المهم أن يقر المجتمع الدولي بهذه الجريمة على أنها إهانة لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية".

وأشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى ارتفاع عدد حالات الاغتصاب منذ بدء النزاع الحالي في كانون أول/ديسمبر الماضي.

وقد أدى العنف الذي اندلع عقب فوز الرئيس الحالي مواي كيباكي في الانتخابات الرئاسية ضد منافسه رايلا أودينغا، إلى مقتل نحو 600 شخص وشرد أكثر من 225.000 آخرين.

وأفادت المستشفيات في نيروبي تزايد عدد حالات الاغتصاب بعد يومين فقط من النزاع، ويشير العاملون بالمستشفيات إلى أن هناك العديد من الحالات التي لم تبلغ إما بسبب الوضع الأمني أو بسبب الخوف من العار.

وتعمل منظمات الأمم المتحدة في كينيا معا لضمان توفير أكبر قدر ممكن من الحماية للنساء والفتيات.

ومع استمرار العنف تقول المنظمات إن العديد من الكينيين يفرون بأعداد كبيرة إلى تنزانيا مع عبور نحو 500 شخص خلال الأيام القليلة الماضية، بالإضافة إلى وجود 6.5000 لاجئ في أوغندا.