الأمم المتحدة تدين الهجوم الذي وقع على فندق في أفغانستان
وكان من بين الضحايا عدد من حراس الأمن وموظفي الفندق، الذين أدت شجاعتهم إلى منع وقع المزيد من الضحايا بالإضافة إلى عدد من الأجانب.
وأعرب الأمين العام عن تعازيه الحارة لعائلات الضحايا ومتمنيا الشفاء للجرحى، مؤكدا أن مثل هذه الاعتداءات لن تثني المجتمع الدولي عن التزامه بأفغانستان ويجب مضاعفة الجهود لإحلال الاستقرار في البلاد وتقديم المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة.
من ناحية أخرى أدان الممثل الخاص للأمين العام بالإنابة في أفغانستان، بو آسبلند، الهجوم ووصفه بالوحشي واستهدف الأجانب والمدنيين الأفغان الذين يعملون معا من أجل مساعدة البلاد.
وقال آسبلند "إن المجتمع الدولي طالما كان موجودا في أفغانستان لعدة سنوات ويتمتع بالضيافة وكرم الأفغان"، مضيفا أن عملنا يدفعه اعتقادنا المشترك بأن السلام والتقدم يجب أن يسود على الحرب والمعاناة.
وأضاف قائلا "إن هذا هجوم على هذه القيم وجريمة لا معنى لها بموجب القانونين الوطني والدولي"، مطالبا الجميع، أفغان وأجانب، بمضاعفة الالتزام بمسار السلام.
وأشاد آسبلند بشجاعة حراس الفندق والموظفين والشرطة الذين تحركوا بسرعة وتفادوا إمكانية وقوع المزيد من الضحايا والمصابين.