, مفوضية شؤون اللاجئين تجد حليفا جديدا في المهرجين لمساعدة الأطفال العراقيين
, وقد علمت المفوضية بأمر المهرجين والنتائج الإيجابية التي يمكن أن يحققوها عندما قامت فرقة محلية في اليوم العالمي للاجئين بعرض استعراضاتها أمام عدد من الأطفال الذين كانوا في غرف الاستقبال بأحد مراكز المفوضية في سوريا مما جعل الأطفال ينسون همومهم ويشعرون بالاسترخاء.
وقالت ممثلة المفوضية في سوريا، لورين جولز، "نحن نعرف بأن واحد من بين كل خمسة لاجئين ضحية للعنف أو التعذيب في العراق، هذا يعني أن العديد من العائلات، خصوصا الأطفال، تعاني من صدمات نفسية، ويوفر المهرجون فرصة نادرة للأطفال والآباء للابتسام أثناء وقت يعتبر في غاية الصعوبة".
وقد تقدم ثلاثة أشخاص لشغل وظيفة مهرج عندما أعلنت المفوضية عن حاجتها لمهرجين عراقيين لتأدية برنامج منتظم في مراكز تسجيل اللاجئين العراقيين في سوريا وكجزء من حملة العودة إلى المدرسة.
وقال المهرجون الثلاثة إنهم يقومون بهذا العمل لإسعاد الأطفال وإزالة الخوف وذكريات الانفجارات والأيام العصيبة التي عاشوها في بغداد.