منظور عالمي قصص إنسانية

, المشاركون في بالي يتفقون على خطة التفاوض لما بعد كيوتو

, المشاركون في بالي يتفقون على خطة التفاوض لما بعد كيوتو

, اتفق المشاركون في مؤتمر بالي لتغير المناخ على خطة لإجراء المفاوضات حول اتفاقية جديدة لمواجهة آثار الاحتباس الحراري لتحل محل بروتوكول كيوتو الذي ينتهي العمل به في عام 2012.

, وقال إيفو دي بور الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ إن مؤتمر بالي أسفر عما كان مطلوبا منه وهو أجندة طموحة للتحرك قدما.

وكان الخلاف الرئيسي، الذي أدى إلى تمديد المؤتمر ليوم إضافي، يدور حول اعتراض الولايات المتحدة على تحديد تخفيض الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة تتراوح من خمسة وعشرين إلى أربعين في المئة بحلول عام 2020.

إلا أن بولا دوبريانسكي وكيلة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الديموقراطية والشؤون الدولية أكدت في اجتماعات السبت التزام بلادها بجهود التفاوض على الاتفاقية الجديدة.

وقالت إن واشنطن ملتزمة بالعمل الجاد خلال العامين المقبلين لضمان تطبيق القرار الذي تم التوصل إليه اليوم بشكل يحقق الهدف المنشود. وشددت على ضرورة أن يسترشد العمل الجماعي بهذا الشأن بما يحدده العلم في التقرير الرابع للفريق الحكومي الدولي المعني بدراسة التغيرات المناخية.

من ناحيته رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بنتائج مؤتمر بالي، وأكد أن خارطة الطريق التي توصل إليها المؤتمر تأخذ بعين الاعتبار الأعمدة الأساسية الثلاثة لنجاح الجهود الدولية في مواجهة التغيرات المناخية وآثارها السلبية على الكون والبشرية.

وقال الأمين العام إن تلك النتائج تعد البداية لا النهاية وإن الطريق طويل أمام المفاوضات المستقبلية التي وصفها بالصعبة والمعقدة.

ولا تلزم الوثيقة الصادرة عن المؤتمر الدول باتخاذ إجراءات محددة ضد ظاهرة الاحتباس الحراري إذ اقتصرت على وضع جدول أعمال للمفاوضين لإيجاد الطرق لتقليل التلوث ولمساعدة الدول الفقيرة على التكيف مع التغيرات المناخية.