منظور عالمي قصص إنسانية

, الأمين العام يمدد إقامته في بالي لمتابعة عملية المفاوضات بشأن تغير المناخ

, الأمين العام يمدد إقامته في بالي لمتابعة عملية المفاوضات بشأن تغير المناخ

media:entermedia_image:d6d92930-ceeb-4642-8f1e-2af16f2b1034
, قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ماري أوكابي، إن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قرر تمديد إقامته في بالي لمتابعة المفاوضات الجارية بشأن تغير المناخ.

, وأضافت أوكابي قائلة "إن الأمين العام قرر البقاء في بالي أكثر مما كان متوقعا بسبب المرحلة الحرجة التي تمر بها المفاوضات حاليا كما أن الأمين العام يعتبر عملية انطلاق المفاوضات مسألة ذات أولوية قصوى بالنسبة له ولذا سيكرس كل ما يمكنه من جهد".

وفي ثالث يوم له في بالي عقد الأمين محادثات مكثفة مع وزراء البيئة من الصين والهند واليابان ووزير النفط السعودي وعدد من رجال الأعمال الحاضرين في المؤتمر.

كما التقى بان كي مون مع نائب الرئيس الأمريكي السابق، آل غور، الحائز على جائزة نوبل للسلام، حيث ناقش الاثنان الوضع الحالي للمفاوضات والمسائل الأساسية بما فيها توزيع التكنولوجيا والحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

كما شارك الأمين العام في جلسة خاصة نظمها الرئيس الإندونيسي لرؤساء الدول والحكومات الحاضرة في المؤتمر.

وحث الأمين العام الأطراف على إطلاق عملية المفاوضات والاتفاق على جدول واضح ووقت محدد لإنهاء المفاوضات بحلول عام 2009.

هذا وتسير المفاوضات الجارية ببطء ، وقال ايفو دي بور، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ، إن العامل الذي يعرقل سير المحادثات هو الخلاف على صيغة بدء المفاوضات حول الاتفاق الذي من المقرر أن يحل محل بروتوكول كيوتو بعد انقضاء العمل به عام 2012.

من ناحية أخرى حث برنامج الأغذية العالمي على اتخاذ إجراء عاجل لمساعدة الفقراء على التكيف مع تغير المناخ.

وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج، جوزيت شيران، "نحن نواجه الآن عاصفة من التحديات حول العالم، حيث أدى تغير المناخ مع ارتفاع أسعار السلع وانتشار مرض الإيدز وانخفاض المساعدات الغذائية إلى زيادة في أعداد الضعفاء والمحتاجين".

وأضافت شيران أن الفقراء والضعفاء الذين يعيشون في بلاد تعتمد على الزراعة المطرية، هم الأكثر عرضة وتأثرا بتغيرات المناخ.