, المفوض السامي لشؤون اللاجئين يزور المنطقة المضطربة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

, يبدأ المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرس، اليوم زيارة تمتد لخمسة أيام إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يوجد مئات الآلاف من المشردين في شرق البلاد بسبب الاشتباكات العنيفة الدائرة بين القوات الحكومية وقوات لوران نيكوندا.

, وتشير التقديرات إلى تشرد نحو 800.000 شخص في إقليم شمال كيفو، بمن فيهم 170.000 فروا خلال الأربعة أشهر الماضية.

وبسبب الوضع الأمني الصعب لا يستطيع موظفو المفوضية وغيرهم من العاملين في المنظمات الإنسانية من الوصول إلى مناطق عدة في الإقليم.

وقبل مغادرته جنيف قال غوتيرس "إنني قلق للغاية من معاناة الناس والوضع الإنساني الصعب الذي يواجهونه، كما أريد أن أزور الموظفين الذين يعملون تحت ضغوط هائلة وقيود أمنية لمساعدة المشردين".

ومن المتوقع أن يصل المفوض السامي الليلة إلى كنشاسا حيث سيعقد محادثات غدا مع الرئيس، جوزيف كابيلا، ومن ثم سيتوجه إلى غوما حيث سيلتقي السلطات المحلية ومسؤولين من بعثة الأمم المتحدة ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وزيارة مخيمات المشردين داخليا.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد أعرب أمس عن قلقه البالغ إزاء الوضع في البلاد، وتأثير القتال العنيف على المدنيين.