, الأمم المتحدة ترحب بمشروع أمريكي لتقليل غازات الاحتباس الحراري

, رحبت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغيرات المناخ بموافقة إحدى لجان مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون بشأن تقليل غازات الانبعاث الحراري.

, ودعا أكثر من 200 عالم، من المشاركين في مؤتمر بالي حول تغيرات المناخ، إلى تقليل غازات الانبعاث الحراري بنسبة 50% بحلول عام 2050، إلا أن المفاوضين الأمريكيين أكدوا معارضتهم لفرض تلك النسبة إجباريا.

ويذكر أن لجنة البيئة والأعمال العامة في مجلس الشيوخ الأمريكي كانت قد وافقت الأربعاء على مشروع قانون لتخفيض انبعاث غازات الاحتباس الحراري بنسبة 70% بحلول عام 2050.

إلا أن المفاوض الأمريكي هارلين واطسون قال في مؤتمر صحفي في بالي، "لا أعلم تفاصيل ما حدث ولكن في العملية السياسية الأمريكية لا يعني التصويت على مشروع قانون في إحدى اللجان ضرورة إصدار القانون، إننا سعداء لاتخاذ تلك الخطوة ولكنها لن تغير موقفنا هنا".

وأضاف واطسون أن بلاده ستستضيف محادثات حول تغير المناخ في هونولولو في هاواي أواخر الشهر المقبل.

وقد رحب ايفو دي بور، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ، بنتيجة تصويت لجنة مجلس الشيوخ ووصفها بأنها خطوة مشجعة من قبل الولايات المتحدة.

وقال دي بور ردا على أسئلة الصحفيين بشأن الموقف الأميركي من الجهود الدولية لمواجهة آثار التغيرات المناخية، "لقد تلقيت اليوم خطابا من نحو عشرة من رؤساء اللجان في الكونغرس الأمريكي يشيرون فيه إلى الخطوات التي تم اتخاذها في الولايات المتحدة والتعهدات الحالية لتحقيق تقدم على مسار قضية التغيرات المناخية. كما سيحضر وفد كبير من مجلسي الشيوخ والنواب أعمال مؤتمر بالي الأسبوع المقبل. إلا أننا، باعتبارنا ممثلين لعملية حكومية دولية بشأن تغيرات المناخ، مهتمون بشكل كبير بوجهات نظر الحكومة الأمريكية الحالية لأنها هي التي يمكن أن تعلن تعهدات مهمة بشأن هذه العملية في المستقبل".

وتقترح الولايات المتحدة واليابان أن ينص الاتفاق الذي يحل محل بروتوكول كيوتو بعد انقضاء العمل به في عام 2012، على التخفيض الطوعي لانبعاث غازات الاحتباس الحراري.

وتقول الدولتان إن فرض نسبة إجبارية لتخفيض تلك الغازات يهدد النمو الاقتصادي الذي يساعد بدوره على تمويل التكنولوجيات الفعالة لمواجهة الاحتباس الحراري.