, وصول وحدات عسكرية إلى دارفور استعدادا لنشر القوات المختلطة

, وصلت وحدات عسكرية من الصين وبنغلاديش إلى دارفور والتي ستكون جزءا من القوات المختلطة التي ستنشر في الإقليم.

, وقد وصلت كتيبة عسكرية هندسية صينية قوامها 135 جنديا نهاية الأسبوع إلى نيالا عاصمة جنوب دارفور، ومن المقرر أن يصل عدد الوحدة الهندسية إلى 315 فردا.

والجنود جزء من تدابير الدعم التي تقدمها الأمم المتحدة لبعثة الاتحاد الأفريقي في دارفور، وسيمهدون الطريق لنشر قوة حفظ السلام المختلطة من خلال القيام بالأعمال الهندسية اللازمة.

كما وصلت وحدة من الشرطة البنغالية الأسبوع الماضي إلى نيالا في جنوب الإقليم.

ومن المتوقع أن تبدأ بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة في دارفور (يوناميد) مهامها بداية العام القادم، وتتضمن البعثة نحو 26.000 جنديا لإنهاء العنف الدائر في الإقليم.

وقام ممثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشترك، رودولف أدادا، بزيارة الوحدتين أمس بعد عقد محادثات مع والي جنوب دارفور، علي محمود، حول الوضع الأمني في مخيم كلمة للمشردين داخليا.

وقال أدادا إنه والوالي متفقان على أن الأسلحة الموجودة داخل المخيم تمثل تهديدا أمنيا خطيرا ليس فقط على المشردين داخليا بل أيضا على العاملين بالإغاثة.

من ناحية أخرى يتوجه غدا وسيطا الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي تاي بروك زرهون وسام إيبوك، إلى جوبا عاصمة جنوب السودان لاستكمال محادثاتهم مع الحركات غير الموقعة على اتفاقية سلام دارفور ومع فريق العمل التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان حول عملية السلام في الإقليم.

ومن المقرر أن يزور المسؤولان دارفور خلال الأسبوع الأول من الشهر المقبل لعقد مشاورات مع قيادة حركة العدل والمساواة.