, مسؤول بالأمم المتحدة يحذر من استمرار الاشتباكات في جمهورية الكونغو الديمقراطية
, دعا نائب الممثل الخاص للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، روس ماونتن، الأطراف المتحاربة في إقليم شمال كيفو بالكونغو على تجنب أي أفعال يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التدهور بالنسبة للمدنيين في المنطقة.
, وأتت هذه المناشدة بعد زيارة قام بها ماونتن نهاية الأسبوع إلى الإقليم المضطرب حيث عقد محادثات مع السلطات ومع ممثلي بعثة الأمم المتحدة والمنظمات العاملة هناك.
كما زار ماونتن المخيمات التي تأوي أكثر من 45.000 مشرد داخلي، معظمهم فر من القتال الدائر بين الجيش الكونغولي والمتمردين التابعين للجنرال لوران نيكوندا.
وأشاد نائب الممثل الخاص بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين الحكومتين الكونغولية والرواندية كخطوة هامة باتجاه إحلال السلام في المنطقة، حيث اتفق الجانبان على اتخاذ خطوات مشتركة لمواجهة تهديدات السلام بما في ذلك إنهاء سياسية الإفلات من العقاب.
وقال ماونتن "نأمل أن تفهم الجماعات المسلحة المعاناة الكبيرة التي ستقع على المجتمعات المحلية إذا ما رفضت تلك الجماعات تسليم سلاحها، وأطالب الجميع بمن فيهم القوات الحكومية على تجنب أي أفعال تعرض حياة المدنيين إلى الخطر".
وأضاف ماونتن قائلا "أولوياتنا اليوم تكمن في إيجاد طرق تؤدي إلى استقرار الإقليم بما يسمح لهؤلاء الأشخاص الذين عانوا بما فيه الكفاية من العودة إلى ديارهم والتمتع بخيرات بلادهم".