, الأمين العام يحيط الصحفيين حول رحلته المرتقبة إلى أمريكا الجنوبية وأوروبا
, قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم أمام الصحفيين بالمقر الدائم بنيويورك إنه سيقوم برحلة إلى أمريكا الجنوبية حيث سيزور البرازيل والأرجنتين وتشيلي وإسبانيا وتونس.
, وقال الأمين العام إن رحلته تأتي قبل مؤتمر بالي الذي سيعقد الشهر القادم حول تغير المناخ، حيث يريد أن يطلع بنفسه على كيفية تعامل هذه الدول مع هذه الظاهرة.
كما سيشارك الأمين العام في مؤتمر القمة الإسبانية الأمريكية حيث سيناقش المشاركون سبل تعزيز الروابط الاجتماعية ومن ثم سيتوجه الأمين العام إلى تونس حيث سيحضر مؤتمرا لمكافحة الإرهاب تنظمه الحكومة بالتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي.
وردا على سؤال أحد الصحفيين بشأن باكستان واعتراضها على تصريح أدلى به الأمين العام أمس طالب فيه بإطلاق سراح المعتقلين واعتبرته باكستان تدخلا في شؤونها الداخلية، قال الأمين العام إنه التقى بمنير أكرم، مندوب باكستان لدى الأمم المتحدة، وأنه ما زال عند موقفه وأعرب له عن قلقه إزاء ما حدث في باكستان.
وأضاف بان كي مون أنه حث مرة أخرى الحكومة الباكستانية على العودة إلى الديمقراطية في أسرع فرصة ممكنة.
وحول ميانمار قال الأمين العام إنه على اتصال مستمر بمبعوثه إبراهيم غمباري الموجود حاليا في ميانمار، مشيرا إلى قلقه حول عدم إحراز أي تقدم وأنه لم يتمكن حتى الآن من مقابلة حاكم البلاد، الجنرال ثان شو.
وقال بان كي مون إنه أبلغ مبعوثه بضرورة إجراء حوار بين المعارضة وزعيمة المعارضة أونغ سان سوتشي التي سيلتقي بها غمباري غدا بالإضافة إلى إطلاق سراح الرهبان والطلاب والمتظاهرين.
وحول لقاء الأمين العام برئيس حكومة الجنوب، سلفا كير ميارديت، وردا على سؤال حول اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب والمشاكل الحالية، قال الأمين العام إنه يأمل بتطبيق سلس وسريع للاتفاقية ووضع خطة عمل، وسيطلب من ممثله الخاص في السودان، أشرف قاضي برفع تقارير له حول هذه الخطة.
كما أكد الأمين العام إنه سيطلب من سلفا كير استغلال نفوذه السياسي ليضغط على قيادات الفصائل المسلحة في دارفور للانضمام لعملية السلام، وسنمنحهم بعض الوقت للتشاور مع بعضهم لتكون هناك أرضية موحدة لنتمكن من مواصلة المفاوضات في سرت.
وفي الشأن اللبناني قال الأمين العام إنه قلق ويشاركه في ذلك الكثير من القيادات حول إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، مشيرا إلى أنه على اتصال مستمر مع القيادات اللبنانية، وخصوصا الرئيس نبيه بري والبطريرك نصر الله صفير، اللذان أكدا لي أنهما يعملان ما بوسعهما لتوفيق الآراء وإجراء الانتخابات قبل 24 من الشهر الجاري.