منظور عالمي قصص إنسانية

, القوات الهجين المزمع نشرها في دارفور ما زالت تفتقر إلى بعض العناصر الأساسية

, القوات الهجين المزمع نشرها في دارفور ما زالت تفتقر إلى بعض العناصر الأساسية

, قال مسؤولون بالأمم المتحدة إن القوة الهجين المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المزمع نشرها في إقليم دارفور بغرب السودان ما زالت تفتقر إلى بعض العناصر الأساسية، محذرين من أن مقدرة القوات على القيام بمهامها الأساسية ستتعرض للخطر ما لم يتم سد ذلك الفراغ.

, وقالت مساعدة الأمين العام بإدارة الدعم الميداني، جين هول لوت، إن البعثة تسير في الطريق الصحيح من ناحية نشر الموظفين الأساسيين قبل كانون الثاني/يناير حيث ستحل محل قوات الاتحاد الأفريقي الحالية.

وقالت لوت إن معظم الوظائف الإدارية في البعثة التي ستعرف باسم (يوناميد) قد شغلت.

كما تم إعداد كتيبتين عسكريتين لنشرهما في القريب العاجل لتعزيز قوات الاتحاد الأفريقي كما تم إنهاء التعاقد بشأن الطيران المدني والوقود.

إلا أن وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان ماري غيينو، قال إن يوناميد ما زالت تفتقر إلى سبل الانتقال على الأرض بالإضافة إلى عدم وجود مروحيات دفاعية ومروحيات للنقل، مؤكدا أن هذه المعدات أساسية وإذا لم نحصل عليها فإن البعثة لن تستطيع القيام بمهامها الأساسية.

وأشار غيينو إلى الاعتداء الأخير على قوات الاتحاد الأفريقي في حسكنيتة، مؤكدا الحاجة إلى قوات قادرة على التحرك والسيطرة على أي وضع.

وقال غيينو إن بعض الدول الأوروبية بدأت بالإسراع في تمويل بعثة الأمم المتحدة في تشاد وأفريقيا الوسطى، مطالبا بالتزامات مماثلة ليوناميد.

كما أعرب غيينو عن قلقه إزاء الوضع الأمني على الأرض في دارفور خصوصا في جنوب الإقليم حيث وقع الحادث.

وأضاف وكيل الأمين العام أنه تم إرسال فريق فني إلى الخرطوم لوضع الترتيبات الأخيرة لنشر يوناميد التي ستضم نحو 19.000 جندي و6.000 شرطي و5.500 موظف مدني.

وحتى الآن اتفقت كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على تلقي معونات لوجستية وجنود ومعدات من بوركينا فاسو ومصر وإثيوبيا وغامبيا وغانا وكينيا ومالاوي ومالي ونيجيريا والسنغال.

كما ستقدم بنغلاديش والأردن وهولندا وتايلند ونيبال وبعض دول الشمال الأوروبي مساعدات مماثلة بالإضافة إلى مستشفى ميداني.