منظور عالمي قصص إنسانية

الأردن يقول إن مؤتمر الشرق الأوسط المزمع عقده قد يكون الفرصة الأخيرة لتحقيق تقدم ملموس نحو السلام

الأردن يقول إن مؤتمر الشرق الأوسط المزمع عقده قد يكون الفرصة الأخيرة لتحقيق تقدم ملموس نحو السلام

قال وزير خارجية الأردن، عبد الإله الخطيب، في كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن منطقة الشرق الأوسط والأردن جزء منها، تواجه تحديات كبرى نتيجة لعدم إحراز تقدم على صعيد حل القضايا الرئيسية فيها.

وقال الخطيب "إن القضية الفلسطينية التي تشكل جوهر الصراع تقف أمام مفترق حاسم، لذا فإن اللقاء المزمع عقده في تشرين الثاني/نوفمبر القادم يشكل فرصة، ربما تكون الأخيرة، لتحقيق تقدم حقيقي وملموس وصولا إلى إيجاد حل عادل ودائم".

وأضاف الخطيب قائلا "إن إسرائيل لن تنعم بالأمن الذي تنشده كما أن منطقة الشرق الأوسط لن تتمتع بالاستقرار ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة".

وفي العراق قال وزير الخارجية الأردني "إن العراق الموحد المستقر يمثل عنصرا أساسيا للتوازن والاستقرار في المنطقة، وإذ يرحب الأردن بتبني مجلس الأمن للقرار 1770، فإنه يؤيد قيام الأمم المتحدة بلعب دور مركزي لتحقيق المصالحة والاستقرار في ذلك البلد".

كما أشار الخطيب إلى هجرة العراقيين وما تشكله من عبء على الدول المجاورة ومنها الأردن، وناشد الخطيب المجتمع الدولي الوقوف معه لمواجهة هذا العبء الضخم، مؤكدا أن الحل الدائم لهذه المشكلة هو عودة الاستقرار للعراق ليتمكن مواطنوه من العودة إلى بلدهم والمساهمة في إعادة إعماره.

وفي الشأن اللبناني قال الخطيب "إن الأردن أدان ما شهده لبنان من اغتيالات، وكان آخرها اغتيال النائب أنطوان غانم قبل أيام، وتظهر هذه الاغتيالات خطورة الوضع وضرورة وقوف المجتمع الدولي بحزم لإنهاء هذه الانتهاكات الخطيرة لسيادة لبنان واتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل أي تدخل خارجي في شؤونه".

وأكد الخطيب في ختام كلمته على دور الأمم المتحدة وضرورة قيامها بدور أكثر فاعلية للتعامل مع التحديات الدولية مثل تغير المناخ والإرهاب والفقر والجوع والأمراض والنزاعات، داعيا إلى المضي قدما في عملية إصلاح المنظمة لتمكينها من تطوير أدائها.