الأمين العام يقول إن التعددية هي الطريق الوحيد الذي يمكن من خلاله معالجة مشاكل العالم
قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمام الاجتماع السنوي لوزراء خارجية دول عدم الانحياز، الذي عقد بالمقر الدائم بنيويورك اليوم، إن الطريق الوحيد لمعالجة مشاكل العالم سواء كانت منع نشوب النزاعات أو حماية حقوق الإنسان أو تحقيق الأهداف الإنمائية، هو عبر التعددية والتعاون بين الدول.
وقال بان كي مون "إنه من أجل معالجة التحديات التي تواجهنا علينا أن نعمل معا، الدول الأعضاء ونظام الأمم المتحدة والمجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرها من الأطراف المعنية".
ودعا الأمين العام إلى تعزيز الشراكات لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية واتخاذ إجراءات جماعية للاستجابة للأزمات.
وأضاف الأمين العام قائلا "يجب أن نعزز من قدرات الأمم المتحدة للاستجابة للتحديات الماثلة أمامنا، مشيرا إلى نيته في مواصلة عملية الإصلاح وخصوصا تعزيز إدارة الشؤون السياسية لزيادة قدرات المنظمة في مجالي الأمن والسلام".
وأضاف الأمين العام بأنه يجب بذل المزيد من الجهد في منع نشوب النزاعات والوساطة حتى لا تتطور الخلافات الداخلية أو بين الدول إلى العنف أو النزاع.
وأكد بان كي مون أن القضايا الاقتصادية والاجتماعية لا يمكن أن تأتي في المركز الثاني بعد قضايا الأمن والسلام فهما مرتبطان ببعضهما البعض فلن يكون هناك أمن دون تنمية والعكس صحيح.
كما أشار الأمين العام إلى أن العولمة لم تصل لجميع الدول فأصبحت الفجوة كبيرة بين الدول الغنية والفقيرة، مؤكدا أن هناك التزام أخلاقي يقع على عاتق المجتمع الدولي لتحقيق التوازن والمساواة.
وقال الأمين العام إنه يعتمد على دعم ومشاركة دول المجموعة لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين.