منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية اللاجئين تؤكد استمرار عمليات تهريب البشر عبر خليج عدن

مفوضية اللاجئين تؤكد استمرار عمليات تهريب البشر عبر خليج عدن

media:entermedia_image:a4360df7-f094-4b7e-a2bc-dc8f55035e40
ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم أن هناك على الأقل 56 شخصا قتلوا منذ عشرة أيام وهو موعد بدء الموسم الذي تنشط فيه عمليات تهريب اللاجئين من الصومال إلى اليمن عبر خليج عدن.

وقال رون ردموند المتحدث باسم المفوضية في جنيف إن هناك 12 قاربا تحمل 925 مهاجرا إثيوبيا وصوماليا وآخرين وصلت إلى الساحل اليمني منذ الثالث من أيلول / سبتمبر الماضي. وأضاف أن هناك قاربا أخر للتهريب قد أخفق في الوصول إلى اليمن بعد أن واجه مشاكل على بعد نحو 100 كيلومترا إلى الغرب من ميناء بوساسو الصومالي.

وأضاف ردموند أن المفوضية قد تلقت تقارير أمس تفيد بأن ما لا يقل عن 100 شخص على متن هذه السفينة تمكنوا من العودة إلى الشاطئ الصومالي بعد أن ضلت السفينة طريقها لمدة ستة أيام.وقد تعرض كثيرون منهم للضرب، وسُكبت على بعضهم الأحماض، وقد ألقى بجثث أولئك الذين لم يستطيعوا تحمل تلك المحنة في البحر ولم تتمكن المفوضية حتى الآن من معرفة عدد الذين لقوا حتفهم في هذا الحادث.

و قال ردموند إن مجموعة من أولئك الذين استطاعوا الوصول إلى اليمن حديثا أخبروا المفوضية أنهم تعرضوا للضرب من قبل المهربين أثناء الرحلة وأن 24 شخصا على الزورق قد ماتوا سواء ضربا أو حشرا أو غرقا وأنهم تعرضوا لإطلاق نار من القوات العسكرية المتمركزة في منطقة جالباد.

وتشير التقارير أن عام 2007 شهد حتى الآن وصول أكثر من 10 ألاف شخص إلى اليمن في 103 قارب وأن هناك 282 شخص قد لقوا حتفهم، في حين بقي 159 شخصا مفقودا ويعتقد أنهم ماتوا.

و كانت المنظمة الدولية للهجرة قد ذكرت قبل عدة أيام أنها تسعى لتدبير أموال لتقديم المشورة لطالبي اللجوء عند وصولهم لليمن وللمساعدة في توعية الناس في الصومال بمخاطر عبور خليج عدن.