الشؤون الأفريقية تهيمن على أعمال مجلس الأمن خلال الشهر الحالي
و أوضح السفير ريبير أن ما يود أن يقوم به المجلس هو دراسة الأزمات ليرى كيف يمكنه تحسين استجابة الأمم المتحدة لهذه الحالات الطارئة وكيفية مساعدة الحكومات والمنظمات الأفريقية في التعامل مع هذه الأزمات المعقدة التي غالبا ما ترتبط بمشاكل أخرى مثل البيئة والهجرة والموارد الطبيعية و لذا فإن قوات حفظ السلام وحدها لا تستطيع حل هذه النزاعات.
كما أعلن السفير ريبير أن الأمين العام بان كي مون ، الذي يزور السودان حاليا ،سوف يطلع المجلس في 12 أيلول / سبتمبر على نتائج رحلته التي سوف تتضمن أيضا تشاد وليبيا. وبالإضافة إلى ذلك ، ستُجرى مشاورات يوم الجمعة بشأن قوات حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور.
أيضا فيما يتعلق بأفريقيا ، قال السيد ريبير ربما ستكون هناك مشاورات بشأن تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى ، نظرا لانعكاسات الأوضاع الإنسانية في البلدين على أزمة دارفور، فهناك حوالي 400 ألف لاجئ ومشرد داخليا في تشاد ، وأكثر من 200 ألف آخرين في شمال شرق أفريقيا الوسطى، و لذ فإن المجلس سيعمل على إصدار قرار بشان نشر وجود دولي محتمل في المنطقة بالتعاون مع كل من الشرطة و الجيش.