منظور عالمي قصص إنسانية

برنامج الأغذية العالمي يحث الجهات المانحة على زيادة مساعداتها للمتضررين من الفيضانات في جنوب آسيا

برنامج الأغذية العالمي يحث الجهات المانحة على زيادة مساعداتها للمتضررين من الفيضانات في جنوب آسيا

media:entermedia_image:1840066f-3218-4514-921a-68599ca4bb72
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت جنوب آسيا والبالغ عددهم خمسة وعشرين مليونا يحتاجون إلى إغاثة ومساعدات طويلة المدى.

وأكد البرنامج استعداده لتأمين الأغذية الطارئة للمناطق المتضررة عند طلب الحكومات المعنية.

وقد أدت الفيضانات إلى إغراق مساحات شاسعة من الأراضي في الهند وبنغلادش والنيبال.

وقالت جوزيت شيران المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إن ملايين العائلات الفقيرة ستظل تعاني بعد انحسار المياه من جراء خسائرها المادية وفي بعض الأحوال البشرية.

وأكدت استعداد برنامج الأغذية العالمي لتقديم المساعدات الغذائية والمساندة اللوجستية، ودعت الجهات المانحة إلى التقدم بالتبرعات لبدء برامج المساعدات العاجلة التي تمس إليها الحاجة في مثل تلك الكوارث.

وأضافت شيران أنه بإمكان مشاريع الطعام مقابل العمل التي يقوم بها برنامج الأغذية العالمي إعادة إعمار المنازل والطرق المتضررة، وأشارت إلى أهمية توفير الوجبات المدرسية لإعادة الأطفال إلى المدارس والى حياتهم الطبعية.

وتعد نيبال هي الدولة الوحيدة التي طلبت المساعدات الدولية الغذائية حتى الآن، وقد بدأ برنامج الأغذية العالمي هناك عمليات طارئة لإطعام ستين ألف شخص من الأكثر تضررا على مدى ثلاثة شهور.

ويبلغ إجمالي عدد المتضررين من الفيضانات في نيبال ثلاثمئة وثلاثين ألفا في ثلاث وثلاثين محافظة.

ويقدر برنامج الأغذية العالمي أنه سيحتاج إلى مساعدات تبلغ مليون وخمسمئة ألف دولار أمريكي لإغاثة المتضررين من فيضانات نيبال.

وفي بنغلادش، وزع البرنامج مئة وستة وعشرين طنا من البسكويت الغني بالطاقة بالإضافة إلى أدوية من اليونيسيف و أقراص لتنقية المياه. وفي أماكن أخرى في المنطقة تدخل البرنامج بشكل مصغر إذ كانت معظم المساعدات الإنسانية تدار من قبل الحكومات نفسها.

ويذكر أن اللبرنامج قد رحب بالجهود التي تبذلها الحكومات المعنية.