اليونيسف تحث الأطراف المتصارعة في الصومال على مراعاة سلامة الأطفال مع ازدياد عدد الضحايا

أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن قلقها من الصراع الدامي في الصومال وتأثيره على الأطفال في العاصمة مقديشو، وطالبت جميع الأطراف بضمان سلامة الأطفال والمدنيين.

وقالت المتحدثة باسم اليونيسف، فيرونيك تافو، "إن نحو 20 طفلا لقوا حتفهم خلال الشهر الماضي جراء النزاع بين القوات الحكومية وقوات المحاكم الإسلامية".

كما لقي طفل حتفه بعد لمسه قذيفة غير منفجرة، وتقوم اليونيسف بالتوعية بخطر الألغام عبر محطات الإذاعة المختلفة التي تغطي مقديشو والمناطق المجاورة، كما تساعد في توفير التدريب للمجتمعات المحلية حول حماية الأطفال من خطر الألغام.

من ناحيته قال المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، رون ردموند، "إنه ومنذ حزيران/يونيه الماضي فر نحو 27.000 شخص من العاصمة، وبين شباط/فبراير وأيار/مايو فر نحو400.000 شخص من القتال العنيف.

وقال ردموند "إن العديد من الفارين قالوا إن الحياة أصبحت غير محتملة في مقديشو بسبب انعدام الأمن واستمرار القتال والتفجيرات وأصبحت الكثير من المناطق معزولة بسبب انعدام الأمن أو إغلاق الطرق".