تقرير صادر عن الأمم المتحدة يشجب الاستخدام المفرط للقوة في جمهورية الكونغو الديمقراطية

جاء في تقرير صادر اليوم عن مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان حول الاشتباكات التي اندلعت في إقليم باس- الكونغو بجمهورية الكونغو الديمقراطية بداية العام الحالي، أن الاستخدام المفرط للقوة من قبل الجيش والشرطة قد أدى إلى مقتل نحو 105 أشخاص وإصابة 100 آخرين.

وبينما ألقى التقرير باللائمة على القوات الأمنية لاستخدامها المفرط للقوة لم يبرئ المتظاهرين الذين خرجوا للاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية، التي تعتبر أول انتخابات في البلاد منذ 40 عاما، وحملهم مسؤولية المشاركة في العنف الذي اندلع في تلك الفترة.

وطالبت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، لويز آربور، السلطات بتقديم المسؤولين عن تلك الجريمة إلى العدالة.

وأضافت آربور قائلة "إن على السلطات محاكمة المدنيين أمام المحاكم المدنية بينما يجب تدريب الشرطة لتستطيع التعامل بطريقة أفضل مع مثل هذه الأحداث".

وشجبت المفوضة السامية سياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها القوات الأمنية ومحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية مما يعد انتهاكا واضحا لمعايير حقوق الإنسان الدولية.