منظور عالمي قصص إنسانية

تقرير صادر عن الأمم المتحدة يؤكد أن تقليل الفجوة التكنولوجية عامل أساسي لتقليل الفقر

تقرير صادر عن الأمم المتحدة يؤكد أن تقليل الفجوة التكنولوجية عامل أساسي لتقليل الفقر

media:entermedia_image:924542b6-a922-4f40-87ac-6b2340dda6e4
حذر تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) من أن 50 بلدا من أشد البلدان فقرا، لن يكون بمقدورها تحقيق النمو الاقتصادي الضروري من أجل التقليل من الفقر ما لم تستطع حيازة المعرفة والتكنولوجيا اللازمتين.

ويركز التقرير على كيف يمكن لحكومات الدول النامية وشركائها دفع التقدم التكنولوجي في تلك البلدان.

وقال كالستوس جوما، مدير مشروع العلوم والتكنولوجيا والعولمة في جامعة هارفارد، "إن هذا التقرير هام للغاية لأنه يركز على قضية جديدة لا نربطها في كثير من الأحيان بالدول الأقل نموا، وهي بروز اهتمام هذه الدول بالعلم والتكنولوجيا لدفع عجلة التغيير الاقتصادي".

وأضاف جوما أن تقرير الأونكتاد عن أقل البلدان نموا والصادر بعنوان "المعرفة والتعلم التكنولوجي والابتكار"، يوضح بما لا يدع مجالا للشك لماذا العلم والتكنولوجيا أساسيان للدول الأقل نموا، فالمعرفة ما برحت عاملا متزايد الأهمية في الإنتاج والمنافسة على الصعيد العالمي.

وذكر التقرير أن النمط السائد حاليا في أقل البلدان نموا هو التحرر الاقتصادي الذي يعوزه التعلم والاندماج العالمي، وهذا أمر يترتب عليه تزايد تهميش سكان تلك البلدان والبالغ عددهم حاليا نحو 767 مليون نسمة.

وأوصى التقرير حكومات تلك الدول على اعتماد سياسات حافزة للعلم والتكنولوجيا وتحسين البنى التحتية ورأس المال والنظم المالية حيث أن كثير من هذه البلدان لديها أوجه قصور رئيسية في هذه المجالات.