منظمات الأمم المتحدة تحذر من كارثة على وشك الوقوع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية
وتقوم كل من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بعملية مساعدات مشتركة للمشردين في إقليم كيفو، الذي يواجه أسوأ موجة من التشرد خلال ثلاث سنوات، حيث يوجد نحو 650.000 مشرد في الإقليم.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جنيفر باغونيس، "نحن قلقون بشأن العدد الكبير للمشردين والمستمر في التصاعد وأيضا للانتهاكات الوحشية التي تقع في شرق البلاد، ومع الحشود العسكرية فإن الوضع يمكن أن يتحول إلى كارثة إنسانية".
وبحسب المفوضية فإن المشردين قد فروا بسبب القتال الدائر بين المليشيات والقوات الحكومية في شرق البلاد ويعيشون حاليا مع عائلات مضيفة في مناطق أخرى.
وأضافت المتحدثة أن تلك العائلات تتحمل عبئا كبيرا كما توسعت المناطق التي يقيم فيها المشردون مما يصعب من مهمة المنظمات الإنسانية في الوصول إليهم خصوصا مع تدهور الوضع الأمني.
وتقوم المنظمات بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام لنشر قوات في مواقع المشردين الذين بحاجة إلى حماية، وحثت المفوضية جميع الأطراف على وقف الهجمات على المدنيين والانتهاكات بما في ذلك حرق القرى والنهب واغتصاب النساء.