منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف تتعهد بمواصلة مساعداتها بعد عام على الحرب بين إسرائيل وحزب الله

اليونيسف تتعهد بمواصلة مساعداتها بعد عام على الحرب بين إسرائيل وحزب الله

media:entermedia_image:f2476883-a20e-4d9e-b077-a472856eb1c4
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم إنه وبعد عام من الحرب بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان، فإن انعدام الأمن والاستقرار السياسي ما زال يعيق تقدم الأطفال هناك، وتعهدت اليونيسف بمواصلة جهودها لمواجهة محنتهم.

وقال ممثل اليونيسف في لبنان، روبرتو لورنتي، "يمكننا أن نرى أثارا تشير إلى الخروج من النزاع الذي اندلع عام 2006 مثل إعادة بناء مستودعات المياه وعودة الأطفال إلى المدارس"، مشيرا إلى أن معاناة الأطفال ليست دائما ظاهرة ولكنها موجودة فالعودة إلى الحالة النفسية الطبيعية تأخذ وقتا أطول.

وذكرت اليونيسف أن الأشهر القلية الماضية قد شهدت أحداث عنف كثيرة آخرها القصف في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين مما أثار الإحساس مجددا بعدم الأمان والتوتر بين الأطفال.

وتعهدت المنظمة بمواصلة جهودها في مجال دعم ومساعدة أطفال لبنان بما في ذلك الجهود المتواصلة لتحسين توفر ونوعية المياه في القرى وتعزيز التعليم والرعاية الصحية وتوفير الفرص للأطفال والشباب للتشارك مع أقرانهم من مختلف الديانات والخلفيات السياسية والاجتماعية.

وقال لورنتي "إن الأطفال في جميع أنحاء لبنان يعيشون حياتهم في ظل عدم الاستقرار السياسي وعلينا جميعا، من المنظمات الإنسانية إلى العائلات ومن القطاع الخاص إلى صناع القرار المحافظة على سلامة الأطفال فنحن جميعا مسؤولون عن مستقبلهم".

وبحسب التقديرات الحكومية فقد أدت الحرب التي اندلعت في 12 تموز/يوليه 2006 إلى وفاة 1100 شخص في لبنان وأرغمت نحو 900.000 شخص على الفرار من ديارهم في الجنوب.