منظور عالمي قصص إنسانية

المؤتمر الدولي حول دارفور ينهي أعماله في باريس

المؤتمر الدولي حول دارفور ينهي أعماله في باريس

أنهى المؤتمر الدولي الذي عقد في باريس حول دارفور أعماله بالتعهد بدعم جهود حفظ السلام والعملية السياسية هناك.

شارك في المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة وممثلون عن عدة دول منها الولايات المتحدة والصين ومصر.

ودعا الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، المجتمع الدولي إلى تعزيز الجهود الرامية لوقف أعمال العنف في دارفور مشيرا إلى أن الصمت يؤدي إلى وقوع مزيد من القتلى بين المدنيين في الإقليم.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الوقت قد حان لأن يتخذ الرئيس السوداني عمر حسن البشير إجراءات عملية لوقف العنف في دارفور.

وقال الأمين العام "على الرئيس البشير أن يظهر حقيقة التزامه عن طريق اتخاذ إجراءات عملية، إن المجتمع الدولي قد انتظر طويلا كما عانى سكان دارفور الكثير، وفي الوقت ذاته أود أن أحث قادة حركات التمرد على إظهار المرونة والمشاركة في العملية السياسية".

وأكد الرئيس الفرنسي أن القوة المختلطة المزمع نشرها في دارفور تحتاج إلى مزيد من التمويل معلنا استعداد باريس لتقديم دعم مادي لتلك القوات يبلغ نحو 10 ملايين يورو.

وقالت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، إن على السودان مواجهة العواقب إذا رفض نشر القوات المختلطة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور.

وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، "إن المؤتمر يهدف إلى تأكيد الدعم السياسي لمبادرة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بشأن دارفور".