اليونيسف تدين مقتل طالبات أفغانيات على أيدي مسلحين

وقالت ممثلة اليونيسف في أفغانستان، كاثرين مبينغي، "إن هذه جريمة بشعة وجبانة ضد الطالبات والمدرسة اللاتي لم يفعلن شيء سوى الذهاب إلى المدرسة، وأن الاعتداء على الطالبات والمدرسات يعني اعتداء على حق الأطفال في التعليم الأمر الذي يهدد نسيج المجتمع الأفغاني".
وقد قام مسلحون على دراجة بخارية بفتح النار بعد خروج الفتيات من المدرسة بعد نهاية الدوام الدراسي.
وقد عاد إلى الدراسة هذا العام نحو ستة ملايين تلميذ، وهو عدد كبير ويعتبر انجازا للبلاد حيث ألقت سنوات الحرب الطويلة بظلالها على نظام التعليم.
وأعربت اليونيسف عن قلقها من أن تؤدي مثل هذه الحوادث إلى منع العائلات أولادهم من الذهاب إلى المدرسة مما يؤثر على التقدم الذي تم انجازه حتى الآن.
وقالت مبينغي "إن منظر الفتيات وهن يذهبن للمدرسة يعتبر مؤشرا على التقدم، وهناك من يخاف من هذا التقدم، إلا إنني أعرف أن المجتمع في الأفغاني يريد أن تعليم أبناؤه وأن يدركوا قيمة التعليم ".