اليونيسف تطلب المزيد من الدعم لأطفال العراق

اليونيسف تطلب المزيد من الدعم لأطفال العراق

مضخة مياه أقامتها اليونيسف في العراق
أعلنت اليونيسف اليوم أن أوضاع الأطفال العراقيين المتأثرين بالعنف والتشريد قد بلغت مرحلة حرجة فيما تحتاج المنظمة إلى إثنين وأربعين مليون دولار للشهور الستة القادمة لتوفير الإغاثة للأطفال الموجودين داخل العراق، وأولئك الذين فرّوا مع أسرهم إلى الأردن وسوريا.

وقال دانييل تول، القائم بأعمال نائب المديرة التنفيذية لليونيسف ورئيس عمليات الطوارئ إن المعونة الإنسانية بمثابة حبل النجاة لأطفال العراق، ولا بدّ من تقديم المزيد من الدّعم الآن لحماية مستقبل البلاد.

وأضاف تول أنه تمّ وضع خططٍ للوصول إلى أشد الأطفال حاجة وتزويدهم بالدّعم في مجالات الصحة الأساسية والمياه والمرافق الصحية والتعليم، خاصة لفائدة الأطفال المشردين الذين يعيشون في مجتمعات مضيفة، إلى جانب الأطفال الذين يعيشون في أحياء العراق التي تشهد أشد أشكال العنف.

ويخصص حزء من هذه المناشدة لمساعدة حكومتي الأردن وسورية على توفير خدمات اجتماعية متميزة للأعداد المتزايدة من الأطفال العراقيين وفي مقدمتها ضمان حصول الأطفال العراقيين على التعليم والرعاية الصحية والحماية من الاستغلال.

وقال روجر رايت، ممثل اليونيسف الخاص للعراق إن استنزاف العراق من القائمين على تقديم الرعاية يتسبب في خلق فجوات كبيرة في الحياة اليومية للأطفال، وهي مسألة كثيراً ما يجري إغفالها في خضم أعمال العنف.

وأضاف أن اليونيسف بحاجة إلى سد هذه الفجوات من أجل التصدي لأشد عوامل الإضعاف الناجمة عن الشعور بانعدام الأمن.