المفوضة السامية لحقوق الإنسان تعبر عن قلقها العميق على وضع المدنيين في مخيم نهر البارد في شمال لبنان.
عبرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان لويز آربور عن قلقها العميق على وضع المدنيين العالقين بسبب القتال المتواصل في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين المكتظ في شمال لبنان.
وعبرت آبور عن حزنها للتقارير التي تفيد بوفاة وإصابة العشرات من المدنيين.
وقالت آربور إن استهداف قافلة تابعة لوكالة الأونروا هو أمر غير مقبول وذكرت الأطراف بالتزاماتها وتوخي الحذر وحماية المدنيين ممن ليسوا طرفا في النزاع وعمال الإغاثة والعاملين في المجال الطبي وضمان وصول هؤلاء بدون قيود إلى المحتاجين كما ينص القانون الدولي الإنساني.
وأدانت آربور بأقسى العبارات الممكنة التفجيرات التي استهدفت وسط بيروت.
من ناحيته أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا رئاسيا تلاه السفير زلماي خليل زاد الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة والرئيس الحالي للمجلس عبر فيه عن قلق المجلس العميق لاندلاع العنف في لبنان والذي نجم عنه مقتل أكثر من ستين شخصاً وجرح عدد آخر،وقال زاد: "يدين أعضاء مجلس الأمن الدولي بأقسى العبارات الممكنة الهجوم الذي شنه مسلحو ما تسمى بجماعة فتح الإسلام على قوات الأمن والجيش اللبناني في شمال لبنان، إن هذا الهجوم يشكل هجوما على وحدة وسيادة واستقرار لبنان".