جون هولمز يناشد الدول المانحة زيادة مساعداتها للصومال
قال جون هولمز وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إن الرئيس الصومالي رفض خلال محادثاتهما في مقديشو مؤخرا التقارير التي تتهم الحكومة الانتقالية بالتورط في انتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف هولمز في إحاطة أمام مجلس الأمن حول زيارته لمقديشو منتصف الشهر الحالي أن الرئيس يوسف قبل اقتراحه بزيارة مسؤولين من مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان للتحقيق فيما يتردد عن وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في الصومال.
وقال هولمز إنه بحث مع الرئيس الصومالي ورئيس وزرائه الحاجة الملحة لزيادة جهود الإغاثة هناك.
وأضاف هولمز أنه حث الحكومة خلال الزيارة على تسهيل أنشطة الوكالات والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية.
وأكد هولمز أن الاشتباكات التي اندلعت في مقديشو مؤخرا أدت إلى مقتل وإصابة المئات وتشريد نحو أربعمئة ألف من سكانها مشيرا إلى أن الغالبية العظمى منهم لم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم.
وأبلغ هولمز مجلس الأمن بتحقيق تقدم في الأسابيع القليلة الماضية على صعيد توصيل المساعدات الإنسانية وقال إن زيادة التنسيق مع السلطات الصومالية ساهم في ذلك، إلا أنه أضاف أنه على الرغم من ذلك التقدم إلا أن المساعدات لا تقترب من الوفاء بالاحتياجات المتزايدة هناك.
وناشد هولمز الجهات المانحة زيادة مساعداتها للصومال ودعمها للمنظمات غير الحكومية العاملة هناك.
وقال هولمز إن نشر الاستقرار في الصومال لا يمكن أن يتحقق من خلال الحل العسكري وإنما عن طريق حوار سياسي يشمل الجميع والمصالحة الوطنية مع الانسحاب الكامل للقوات الإثيوبية ونشر قوات الاتحاد الأفريقي هناك.