برنامج الأغذية العالمي يزيد من مساعداته في الصومال وسط تحذيرات من عمليات القرصنة

بدأ برنامج الأغذية العالمي اليوم بتوزيع المساعدات الغذائية لنحو 122.500 صومالي متأثرين بالعنف الذي اندلع في البلاد في الوقت الذي حذروا فيه من عمليات القرصنة التي تهدد سير العمليات.

وقال مدير البرنامج في الصومال، بيتر غوسينز، "نحن نتوقع أن نوسع من عمليات التوزيع للمشردين داخليا، ومعظمهم من النساء والأطفال، مما يعني أن البرنامج سيتمكن من الوصول إلى 80% من الأشخاص البالغ عددهم 150.000".

وأضاف غوسينز قائلا "وفي الوقت الذي نحاول فيه الوصول إلى مزيد من الأشخاص، ارتفعت حالات القرصنة على الساحل الصومالي مما يهدد بقطع وصول المساعدات عبر البحر وهي الوسيلة الأفضل لنقل كميات كبيرة من المساعدات التي يحتاجها الصوماليون في هذه الأزمة".

وقال غوسينز إن القراصنة يلعبون بحياة الناس الذين اضطروا للفرار من ديارهم ويعيشون في ظروف في غاية الصعوبة، وناشد السلطات الصومالية باتخاذ إجراء قبل أن يتسببوا في مزيد من الضرر.

وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة فقد اضطر للفرار ما بين 300.000 إلى 400.000 شخص من العاصمة الصومالية مقديشو منذ شباط/فبراير الماضي، بسبب القتال بين القوات الحكومية والمحاكم الإسلامية، وهو الأسوأ منذ 16 عاما.