منظور عالمي قصص إنسانية

المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تناشد العالم حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين على الحدود السورية العراقية

المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تناشد العالم حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين على الحدود السورية العراقية

media:entermedia_image:a75295ce-217e-474e-807a-8d9e2e72721b
عبرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مجددا عن قلقها الشديد إزاء الظروف المعيشية القاسية التي يعيشها مئات الفلسطينيين الموجودين في مخيم الوليد للاجئين على الحدود السورية العراقية.

وقالت جنيفر باغونيس، المتحدثة باسم المفوضية، في جنيف "إن نقص المرافق الطبية لحوالي 900 لاجئ في المخيم بالإضافة إلى 1400 لاجئ في المخيمات على الحدود السورية العراقية يشكل مشكلة كبيرة يمكن أن تسوء في فترة الصيف نظرا لدرجات الحرارة المرتفعة بالإضافة إلى العواصف الرملية التي تشكل خطرا إضافيا.

وقالت باغونيس "إن منظمات الإغاثة الدولية بما فيها مفوضية شؤون اللاجئين لا يسمح لها بالبقاء بشكل دائم في المخيم وذلك لأسباب أمنية".

وتضيف المتحدثة بأن الفلسطينيين النازحين من بغداد لا يوجد لهم مأوى إلا مخيم الوليد الذي يفتقر للبنية التحتية الأساسية للعيش.

وقالت باغونيس "نريد السماح لهؤلاء اللاجئين بدخول سوريا لتلقي العلاج، ولكن المشكلة تكمن في رفض الدول السماح لهم بالدخول وتوفير الرعاية الطبية لهم نريد من سوريا أو أي بلد آخر استيعابهم حتى تستوعبهم دولة أخرى".

يذكر أن فريقا من المفوضية لشؤون اللاجئين قام بزيارة المخيم يوم الأحد لتقييم الإحتياجات والظروف المعيشية التي يعيشها الفلسطينيون في مخيم الوليد الذي يبعد حوالي ميلين عن الحدود السورية العراقية.