منظور عالمي قصص إنسانية

تقرير صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ يؤكد إمكانية الحد من انبعاث الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري

تقرير صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ يؤكد إمكانية الحد من انبعاث الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري

media:entermedia_image:3a582f12-90ac-4302-bdf8-76fe26b10683
أصدرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بدراسة تغيرات المناخ تقريرا يفيد بإمكانية تقليل الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري على مدى العقود المقبلة عن طريق إتباع سياسات للاستخدام الأمثل للطاقة وابتكار تكنولوجيات جديدة.

وقال الخبراء المجتمعون في بانكوك بتايلند إن تشجيع الطاقة القابلة للتجديد والحد من ذوبان الجليد وتسحين فعالية الطاقة كل ذلك بإمكانه المساهمة في تحقيق الهدف المنشود.

وقال ريتشارد كينلي، نائب الأمين التنفيذي لأمانة الأمم المتحدة المعنية بتغيرات المناخ، إن التقرير يستعرض الحلول التي يمكن إتباعها في الوقت الحاضر.

وقال كينلي "لم يتم حل تلك المشاكل بعد ولكننا حددنا الحلول فيمكن فعل الكثير سواء على صعيد استحداث سياسات جديدة أو التحرك بشكل أكبر لتطبيق تكنولوجيات حالية للاستخدام الأمثل للطاقة وترشيد استهلاكها، ولكن تلك التكنولوجيات وحدها ليست كافية إذ يتعين استحداث طرق أخرى للسيطرة على انبعاث غازات الاحتباس الحراري".

وأضاف كينلي أن حجم المشاكل الناجمة عن آثار التغيرات المناخية يتطلب وضع إطار عمل دولي شامل لمواجهتها وللسيطرة عليها.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالتقرير مشيرا إلى أن التقرير يشير إلى عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها للتخفيف من ظاهرة الانبعاث الحراري.

وأعرب الأمين العام عن انزعاجه من ارتفاع انبعاث الغازات المسببة للانبعاث الحراري بمعدل 70% منذ عام 1970 والذي سيزداد بمعدل يتراوح ما بين 25 إلى 90% في السنوات الخمس والعشرين القادمة إذا لم تتخذ إجراءات للحد من ذلك.

وقال الأمين العام "يجب التوصل إلى إطار قانوني بحلول عام 2010 لنضمن عدم وجود فجوة بين انتهاء فترة عمل بروتوكول كيوتو عام 2012 ودخول اتفاقية جديدة حيز التنفيذ، وعلينا إطلاق اتفاقية جديدة في المؤتمر القادم المعني بتغير المناخ والذي سيعقد في بالي في كانون الأول/ديسمبر القادم".

وحث الأمين العام كل الأطراف الموقعة على اتفاقية تغير المناخ على العمل على اتخاذ قرارات تحد من تغير المناخ وتأثيره على الأرض والشعوب.