منظور عالمي قصص إنسانية

صاحبة السمو الملكي دوقة لوكسمبورغ الكبرى تصبح المناصرة السامية للأطفال

صاحبة السمو الملكي دوقة لوكسمبورغ الكبرى تصبح المناصرة السامية للأطفال

media:entermedia_image:abf540cc-ed2e-4fc0-aefc-c1f0ddedb413
عينت اليونيسف اليوم صاحبة السمو الملكي دوقة لوكسمبورغ، ماريا تريزا، مناصرة سامية للأطفال، وذلك في حفل ضم الدوقة الكبرى والمديرة التنفيذية لليونيسف، آن فينمان والدكتور بيتر بيوت المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للإيدز.

وقد عبرت فينمان عن سعادة اليونيسف بموافقة سموها على شغل منصب مناصرة سامية للأطفال، وأنهم يتطلعون للعمل معها لزيادة حجم النتائج الإيجابية العائدة على الأطفال وللمساعدة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

وستركز سمو الدوقة بوصفها مناصرة سامية للأطفال في اليونيسف على الأطفال المتأثرين بالصراعات والأطفال المصابين بفيروس الإيدز.

والجدير بالذكر أن الدوقة الكبرى هي راعية لجنة لوكسمبورغ لليونيسف، وهي سفيرة نوايا حسنة في اليونسكو منذ عام 1997، حيث تروج لتعليم الفتيات والقروض الصغيرة كأسلحة ضد الفقر.

وقد ذكرت سموها أنها تعتقد أن أهم ما علينا فعله للأطفال هو حمايتهم والمساعدة على تزويدهم بالمهارات الحياتية والمعرفة التي يحتاجون إليها من أجل حياة صحية ومستقبل أفضل، وعبرت عن فخرها بكونها جزءا من هذه المهمة.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للإيدز، بيتر بيوت، " إنه إذا أردنا تحقيق الهدف المتمثل بالوقاية من الإيدز وعلاجه ورعاية المصابين به ودعمهم عالميا، فإنه علينا إيصال الخدمات الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية إلى الأطفال، كما يجب التفكير مليا في توزيع واستخدام الموارد لتحقيق هذه الأهداف"، معربا عن أمله في أن تساعد الدوقة الكبرى على إبراز هذه الحاجات وإيصال هذه الرسائل المهمة إلى العالم.

هذا وتمنح اليونيسف لقب المناصر السامي للأطفال للشخصيات البارزة التي تعمل نيابة عن الأطفال في منطقة معينة.

وفي 26 كانون الثاني/يناير من عام 2007، أصبحت الملكة رانيا ملكة الأردن أول مناصرة سامية للأطفال، كتقدير لجهودها في مجال حماية حياة الأطفال وتعليمهم.