المؤتمر الخاص بالمشردين العراقيين يختتم أعماله في جنيف

وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرس، "لقد ساد المؤتمر روح إنسانية تمكنا من خلالها من العمل معا لمساعدة العراقيين في الداخل أو الخارج".
ويوجد حاليا نحو 1.9 مليون عراقي مشرد بينما يوجد مليوني لاجئ.
وقد افتتح المؤتمر الذي شارك فيه نحو 450 وفدا يمثلون 60 دولة، بدعوة من المفوضية لإيجاد رد دولي وشامل ومنسق للأزمة العراقية، وهي أكبر موجة نزوح في الشرق الأوسط منذ تهجير الفلسطينيين عام 1948.
وقد تشرد عدد كبير من العراقيين قبل سقوط النظام السابق عام 2003، إلا أنه ومنذ شباط/فبراير 2006، فر نحو 750.000 شخص من ديارهم فيما يتشرد 50.000 آخرين شهريا.
وقال غوتيرس "هناك رؤية عامة بأن دمج هذا العدد الهائل من العراقيين في دول اللجوء ليس خيارا كما أن إعادة التوطين في دول أخرى سيمنح للفئات الأكثر ضعفا وأن الحل الأفضل هو العودة الطوعية لمعظم اللاجئين".
وأعرب المفوض السامي عن أمله في أن يتحول امتنان المجتمع الدولي للدول المضيفة التي تتحمل عبء اللاجئين إلى دعم مالي.
كما طالب المشاركون بضرورة الإسراع في إيجاد حل سياسي مبني على المصالحة الوطنية.